ذكر صلح الأحنف مع اهل بلخ‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«313»



سنه 32



من الزحوف الذين هزمهم الأحنف، فقاتلهم،فجال المسلمون جولة، فقتل فرسان منفرسانهم، ثم اظفر الله المسلمين بهمفهزموهم و قتلوهم، فقال كثير النهشلي:






  • سقى مزن السحاب إذا استهلت
    الى القصرين من رستاق خوط
    اقادهم هناكالاقرعان‏



  • مصارع فتيةبالجوزجان‏
    اقادهم هناكالاقرعان‏
    اقادهم هناكالاقرعان‏




و هي طويله‏



ذكر صلح الأحنف مع اهل بلخ‏


و في هذه السنه، جرى صلح بين الأحنف و بيناهل بلخ.



ذكر الخبر بذلك:



قال على: أخبرنا زهير بن الهنيد، عن اياسبن المهلب، قال:



سار الأحنف من مرو الروذ الى بلخ فحاصرهم،فصالحه أهلها على أربعمائة الف، فرضى منهمبذلك، و استعمل ابن عمه، و هو اسيد بنالمتشمس ليأخذ منهم ما صالحوه عليه، و مضىالى خارزم، فأقام حتى هجم عليه الشتاء،فقال لأصحابه: ما ترون؟ قال له حصين: قد قاللك عمرو بن معديكرب، قال: و ما قال؟ قال:قال:






  • إذا لم تستطع امرا فدعه
    و جاوزه الى ماتستطيع‏



  • و جاوزه الى ماتستطيع‏
    و جاوزه الى ماتستطيع‏




قال: فامر الأحنف بالرحيل، ثم انصرف الىبلخ، و قد قبض ابن عمه ما صالحهم عليه، وكان وافق و هو يجيبهم المهرجان، فاهدوااليه هدايا من آنيه الذهب و الفضه و دنانيرو دراهم و متاع و ثياب، فقال ابن عم الأحنف:



هذا ما صالحناكم عليه؟ قالوا: لا، و لكنهذا شي‏ء نصنعه في هذا اليوم بمن ولينانستعطفه به، قال: و ما هذا اليوم؟ قالوا:المهرجان، قال: ما ادرى ما هذا؟ و انىلأكره ان ارده، و لعله من حقي، و لكن اقبضهو اعزله‏



/ 572