تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«34»



سنه 16






  • شيبن اصداغى فهن هرم
    مثل ثغام البلدالمحرم‏



  • مثل ثغام البلدالمحرم‏
    مثل ثغام البلدالمحرم‏




و قال ابو بجيد في ذلك:






  • و يوم جلولاء الوقيعه اصبحت
    ففضت جموع الفرس ثم انمتهم
    و افلتهن الفيرزان بجرعه
    أقاموا بدار للمنية موعد
    و للتربتحثوها خجوج الروامس‏



  • كتائبناتردى بأسد عوابس‏
    فتبا لأجسادالمجوس النجائس!
    و مهران اردتيوم حز القوانس‏
    و للتربتحثوها خجوج الروامس‏
    و للتربتحثوها خجوج الروامس‏




كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و المهلب و عمرو و سعيد، قالوا: و قدكان عمر رضى الله عنه كتب الى سعد: ان فتحالله عليكم جلولاء فسرح القعقاع بن عمروفي آثار القوم حتى ينزل بحلوان فيكون ردءاللمسلمين و يحرز الله لكم سوادكم فلما هزمالله عز و جل اهل جلولاء، اقام هاشم بنعتبة بجلولاء، و خرج القعقاع بن عمرو فيآثار القوم الى خانقين في جند من افناءالناس و من الحمراء، فأدرك سبيا من سبيهم،و قتل مقاتله من ادرك، و قتل مهران و افلتالفيرزان، فلما بلغ يزدجرد هزيمه اهلجلولاء و مصاب مهران، خرج من حلوان سائرانحو الري، و خلف بحلوان خيلا عليها خسروشنوم، و اقبل القعقاع حتى إذا كان بقصرشيرين على راس فرسخ من حلوان خرج اليه خسروشنوم، و قدم الزينبى دهقان حلوان، فلقيهالقعقاع فاقتتلوا فقتل الزينبى، و احتقفيه عميرة بن طارق و عبد الله، فجعله وسلبه بينهما، فعد عميرة ذلك حقره و هربخسرو شنوم، و استولى المسلمون على حلوان وأنزلها القعقاع الحمراء، و ولى عليهمقباذ، و لم يزل القعقاع هنالك على الثغر والجزاء بعد ما دعاهم،



/ 572