سنه 16
شيبن اصداغى فهن هرم
مثل ثغام البلدالمحرم
مثل ثغام البلدالمحرم
مثل ثغام البلدالمحرم
و قال ابو بجيد في ذلك:
و يوم جلولاء الوقيعه اصبحت
ففضت جموع الفرس ثم انمتهم
و افلتهن الفيرزان بجرعه
أقاموا بدار للمنية موعد
و للتربتحثوها خجوج الروامس
كتائبناتردى بأسد عوابس
فتبا لأجسادالمجوس النجائس!
و مهران اردتيوم حز القوانس
و للتربتحثوها خجوج الروامس
و للتربتحثوها خجوج الروامس
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و المهلب و عمرو و سعيد، قالوا: و قدكان عمر رضى الله عنه كتب الى سعد: ان فتحالله عليكم جلولاء فسرح القعقاع بن عمروفي آثار القوم حتى ينزل بحلوان فيكون ردءاللمسلمين و يحرز الله لكم سوادكم فلما هزمالله عز و جل اهل جلولاء، اقام هاشم بنعتبة بجلولاء، و خرج القعقاع بن عمرو فيآثار القوم الى خانقين في جند من افناءالناس و من الحمراء، فأدرك سبيا من سبيهم،و قتل مقاتله من ادرك، و قتل مهران و افلتالفيرزان، فلما بلغ يزدجرد هزيمه اهلجلولاء و مصاب مهران، خرج من حلوان سائرانحو الري، و خلف بحلوان خيلا عليها خسروشنوم، و اقبل القعقاع حتى إذا كان بقصرشيرين على راس فرسخ من حلوان خرج اليه خسروشنوم، و قدم الزينبى دهقان حلوان، فلقيهالقعقاع فاقتتلوا فقتل الزينبى، و احتقفيه عميرة بن طارق و عبد الله، فجعله وسلبه بينهما، فعد عميرة ذلك حقره و هربخسرو شنوم، و استولى المسلمون على حلوان وأنزلها القعقاع الحمراء، و ولى عليهمقباذ، و لم يزل القعقاع هنالك على الثغر والجزاء بعد ما دعاهم،