سنه 34
و اكثر عددا، و اقمن ان قلت هلم اتى الى، ولقد اعددت لكم اقرانكم، و افضلت عليكمفضولا، و كشرت لكم عن نابي، و اخرجتم منىخلقا لم أكن احسنه، و منطقا لم انطق به،فكفوا عليكم السنتكم، و طعنكم و عيبكم علىولاتكم، فانى قد كففت عنكم من لو كان هوالذى يكلمكم لرضيتم منه بدون منطقي هذاالا فما تفقدون من حقكم؟ و الله ما قصرت فيبلوغ ما كان يبلغ من كان قبلي، و من لمتكونوا تختلفون عليه فضل فضل من مال، فمالي لا اصنع في الفضل ما اريد! فلم كنتاماما! فقام مروان ابن الحكم، فقال: انشئتم حكمنا و الله بيننا و بينكم السيف،نحن و الله و أنتم كما قال الشاعر:
فرشنا لكم اعراضنا فنبت بكم
معارسكمتبنون في دمن الثرى
معارسكمتبنون في دمن الثرى
معارسكمتبنون في دمن الثرى
فقال عثمان: اسكت لاسكت، دعني و اصحابى،ما منطقك في هذا! ا لم ا تقدم إليك الا تنطق!فسكت مروان، و نزل عثمان.
و في هذه السنه مات ابو عبس بن جبربالمدينة، و هو بدري و مات أيضا مسطح بناثاثه، و عاقل بن ابى البكير من بنى سعد بنليث، حليف لبنى عدى، و هما بدريان.
و حج بالناس في هذه السنه عثمان بن عفانرضى الله عنه