تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«36»


سنه 16


صادقين بذلك فاشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله، و أقروا بما جاء به منعند الله، ثم اعلمونا رأيكم فرجعوا اليهمبذلك، فردوهم اليه بالإسلام، فردهماليهم، و قال: إذا سمعتم تكبيرنا فاعلمواانا قد نهدنا الى الأبواب التي تلينالندخل عليهم منها، فخذوا بالأبواب التيتلى دجلة، و كبروا و اقتلوا من قدرتم عليه،فانطلقوا حتى تواطئوهم على ذلك و نهد عبدالله و المسلمون لما يليهم و كبروا، و كبرتتغلب و اياد و النمر، و قد أخذوا بالأبواب،فحسب القوم ان المسلمين قد أتوهم منخلفهم، فدخلوا عليهم مما يلى دجلة،فبادروا الأبواب التي عليها المسلمون،فاخذتهم السيوف، سيوف المسلمينمستقبلتهم، و سيوف الربعيين الذين أسلمواليتئذ من خلفهم، فلم يفلت من اهل الخندقالا من اسلم من تغلب و اياد و النمر و قدكان عمر عهد الى سعد، ان هم هزموا ان يأمرعبد الله بن المعتم بتسريح ابن الأفكلالعنزي الى الحصنين، فسرح عبد الله بنالمعتم ابن الأفكل العنزي الى الحصنين،فاخذ بالطريق، و قال: اسبق الخبر، و سر مادون القيل، و احى الليل و سرح معه تغلب واياد و النمر، فقدمهم و عليهم عتبة بنالوعل، احد بنى جشم بن سعد و ذو القرط و ابووداعه بن ابى كرب و ابن ذي السنينه قتيلالكلاب و ابن الحجير الأيادي و بشر بن ابىحوط متساندين، فسبقوا الخبر الى الحصنين ولما كانوا منها قريبا قدموا عتبة ابنالوعل فادعى بالظفر و النفل و القفل، ثم ذوالقرط، ثم ابن ذي السنينه، ثم ابن الحجير،ثم بشر، و وقفوا بالأبواب، و قد أخذوا بها،و اقبلت سرعان الخيل مع ربعي بن الأفكل حتىاقتحمت عليهم الحصنين، فكانت إياها،فنادوا بالإجابة الى الصلح، فأقام مناستجاب، و هرب من لم يستجب، الى ان أتاهمعبد الله بن المعتم، فلما نزل عليهم عبدالله دعا من لج و ذهب، و وفى لمن اقام،فتراجع الهراب و اغتبط المقيم، و صارت لهمجميعا الذمة و المنعه، و اقتسموا في تكريتعلى كل سهم الف درهم، للفارس ثلاثة آلاف وللراجل الف، و بعثوا بالأخماس مع فرات بنحيان، و بالفتح‏


/ 572