سنه 35
و قرابتي و حقي، و انى ان تكلمت فجاء مايريد يلعب به مروان، فصار سيقه له يسوقهحيث شاء بعد كبر السن و صحبه رسول الله (ص).
قال عبد الرحمن بن الأسود: فلم يزل حتى جاءرسول عثمان: ائتنى، فقال على بصوت مرتفععال مغضب: قل له: ما انا بداخل عليك و لاعائد.
قال: فانصرف الرسول قال: فلقيت عثمان بعدذلك بليلتين خائبا، فسالت ناتلا غلامه: مناين جاء امير المؤمنين؟ فقال: كان عند على،فقال عبد الرحمن بن الأسود: فغدوت فجلست مععلى (ع)، فقال لي:
جاءني عثمان البارحه، فجعل يقول: انى غيرعائد، و انى فاعل، قال: فقلت له: بعد ماتكلمت به على منبر رسول الله (ص)، و اعطيتمن نفسك، ثم دخلت بيتك، و خرج مروان الىالناس فشتمهم على بابك و يؤذيهم! قال: فرجعو هو يقول: قطعت رحمي و خذلتني، و جراتالناس على.
فقلت: و الله انى لأذب الناس عنك، و لكنىكلا جئتك بهنه أظنها لك رضا جاء بأخرى،فسمعت قول مروان على، و استدخلت مروان.
قال: ثم انصرف الى بيته قال عبد الرحمن بنالأسود: فلم أزل ارى عليا منكبا عنه لايفعل ما كان يفعل، الا انى اعلم انه قد كلمطلحه حين حصر في ان يدخل عليه الروايا، وغضب في ذلك غضبا شديدا، حتى دخلت الرواياعلى عثمان.
قال محمد بن عمر: و حدثنى عبد الله بنجعفر، عن اسماعيل بن محمد، ان عثمان صعديوم الجمعه المنبر، فحمد الله و اثنىعليه، فقام رجل، فقال: أقم كتاب الله، فقالعثمان: اجلس، فجلس حتى قام ثلاثا، فامر بهعثمان فجلس، فتحاثوا بالحصباء حتى ما ترىالسماء، و سقط عن المنبر، و حمل فادخل دارهمغشيا عليه، فخرج رجل من حجاب عثمان، و معهمصحف في يده و هو ينادى: «ان الذين فرقوادينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء انماامرهم الى الله» و دخل على بن