سنه 35
قد علمت ذات القرون الميل
و الكف والأنامل الطفول
و الكف والأنامل الطفول
و الكف والأنامل الطفول
ثم صاح: من يبارز؟ و قد رفع اسفل درعه،فجعله في منطقته قال:
فيثب اليه ابن النباع فضربه ضربه علىرقبته من خلفه فاثبته، حتى سقط، فما ينبضمنه عرق، فادخلته بيت فاطمه ابنه أوس جدهابراهيم بن العدى قال: فكان عبد الملك وبنو اميه يعرفون ذلك لال العدى.
حدثنى احمد بن عثمان بن حكيم، قال: حدثناعبد الرحمن بن شريك، قال: حدثنى ابى، عنمحمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة بنالاخنس، عن ابن الحارث بن ابى بكر، عن ابيهابى بكر بن الحارث بن هشام، قال:
كأني انظر الى عبد الرحمن بن عديس البلوىو هو مسند ظهره الى مسجد نبى الله (ص) وعثمان بن عفان رضى الله عنه محصور، فخرجمروان بن الحكم، فقال: من يبارز؟ فقال عبدالرحمن بن عديس لفلان ابن عروه: قم الى هذاالرجل، فقام اليه غلام شاب طوال، فاخذرفرف الدرع فغرزه في منطقته، فاعور له عنساقه، فاهوى له مروان و ضربه ابن عروه علىعنقه، فكأني انظر اليه حين استدار و قاماليه عبيد بن رفاعة الزرقي ليدفف عليه،قال: فوثبت عليه فاطمه ابنه أوس جدهابراهيم ابن عدى- قال: و كانت ارضعت مروان وارضعت له- فقالت: ان كنت انما تريد قتلالرجل فقد قتل، و ان كنت تريد ان تلعببلحمه فهذا قبيح.
قال: فكف عنه، فما زالوا يشكرونها لها،فاستعملوا ابنها ابراهيم بعد و قال ابنإسحاق: قال عبد الرحمن بن عديس البلوى حينسار الى المدينة من مصر:
اقبلن من بلبيس و الصعيد
يطلبن حق الله في سعيد
حتى رجعن بالذينريد
مستحقبات حلقالحديد
حتى رجعن بالذينريد
حتى رجعن بالذينريد
حدثنى جعفر بن عبد الله المحمدي، قال:حدثنا عمرو بن حماد و على