سنه 35
و خرج سعيد بن العاص و هو يقول:
صبرنا غداه الدار و الموت واقب
و كنا غداه الروع في الدار نصره
نشافههمبالضرب و الموت ثاقب
بأسيافنا دون ابن اروى نضارب
نشافههمبالضرب و الموت ثاقب
نشافههمبالضرب و الموت ثاقب
فكان آخر من خرج عبد الله بن الزبير، وامره عثمان ان يصير الى ابيه في وصيه بمااراد، و امره ان ياتى اهل الدار فيأمرهمبالانصراف الى منازلهم، فخرج عبد الله بنالزبير آخرهم، فما زال يدعى بها، و يحدثالناس عن عثمان باخر ما مات عليه.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و ابى حارثة و ابى عثمان، قالوا: واحرقوا الباب و عثمان في الصلاة، و قدافتتح «طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى»-و كان سريع القراءة، فما كرثه ما سمع، و مايخطئ و ما يتتعتع حتى اتى عليها قبل انيصلوا اليه- ثم عاد فجلس الى عند المصحف وقرأ: «الذين قال لهم الناس ان الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالواحسبنا الله و نعم الوكيل».
و ارتجز المغيره بن الاخنس و هو دون الدارفي اصحابه:
قد علمت ذات القرون الميل
لتصدقن بيعتي خليلى
بصارم ذي رونقمصقول
و الحلى والأنامل الطفول
بصارم ذي رونقمصقول
بصارم ذي رونقمصقول
لا استقيل ان اقلت قيلى
و اقبل ابو هريرة، و الناس محجمون عنالدار الا أولئك العصبة، فدسروافاستقتلوا، فقام معهم، و قال: انا اسوتكم،و قال هذا يوم طاب امضرب- يعنى انه حلالقتال، و طاب و هذه لغة حمير- و نادى: ياقوم، ما لي ادعوكم الى النجاة و تدعوننيالى النار! و بادر مروان يومئذ و نادى:
رجل رجل، فبرز له رجل من بنى ليث يدعىالنباع، فاختلفا، فضربه