سنه 35
ولوا و دلوا في الضريح أخاهم
من نائل او سودد و حماله
كم من يتيم كان يجبر عظمه
ما زال يقبلهم و يرأب ظلمهم
امسى مقيما بالبقيع و أصبحوا
النار موعدهم بقتل امامهم
جمع الحمالة بعد حلم راجح
يا كعب لا تنفك تبكى مالكا
فابكى أبا عمرو عتيقا واصلا
و ليبكه عند الحفاظ لمعظم
قتلوك يا عثمان غير مدنس
قتلا لعمركواقفا بسقيف
ما ذا اجنضريحه المسقوف!
سبقت له فيالناس او معروف
امسى بمنزلهالضياع يطوف
حتى سمعتبرنه التلهيف
متفرقينقد اجمعوا بخفوف
عثمان ظهرافي البلاد، عفيف
و الخير فيهمبين معروف
ما دمت حيا فيالبلاد تطوف
و لواءهم إذكان غير سخيف
و الخيل بينمقانب و صفوف
قتلا لعمركواقفا بسقيف
قتلا لعمركواقفا بسقيف
و قال حسان:
من سره الموت صرفا لا مزاج له
مستشعرى حلق الماذي قد شفعت
صبرا فدى لكم أمي و ما ولدت
فقد رضينا باهل الشام نافره
انى لمنهم و ان غابوا و ان شهدوا
لتسمعن وشيكا في ديارهم
يا ليت شعرى و ليت الطير تخبرني
ما كانشان على و ابن عفانا!
فليأتماسده في دار عثمانا
قبلالمخاطم بيض زان ابدانا
قد ينفعالصبر في المكروه أحيانا
و بالأمير وبالإخوان اخوانا
ما دمتحيا و ما سميت حسانا
الله اكبر ياثارات عثمانا
ما كانشان على و ابن عفانا!
ما كانشان على و ابن عفانا!