تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«429»



سنه 35



و حدثنى محمد بن سنان القزاز، قال: حدثناإسحاق بن ادريس، قال: حدثنا هشيم، قال:أخبرنا حميد، عن الحسن، قال: رايت الزبيرابن العوام بايع عليا في حش من حشانالمدينة.



و حدثنى احمد بن زهير، قال: حدثنى ابى،قال: حدثنا وهب ابن جرير، قال: سمعت ابى،قال: سمعت يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري،قال: بايع الناس على بن ابى طالب، فأرسلالى الزبير و طلحه فدعاهما الى البيعه،فتلكا طلحه، فقام مالك الاشتر و سل سيفه وقال: و الله لتبايعن او لاضربن به ما بينعينيك، فقال طلحه: و اين المهرب عنه!فبايعه، و بايعه الزبير و الناس و سال طلحهو الزبير ان يؤمرهما على الكوفه و البصره،فقال:



تكونان عندي فاتحمل بكما، فانى وحشلفراقكما قال الزهري: و قد بلغنا انه قاللهما: ان أحببتما ان تبايعا لي و انأحببتما بايعتكما، فقالا: بل نبايعك، وقالا بعد ذلك: انما صنعنا ذلك خشيه علىأنفسنا، و قد عرفنا انه لم يكن ليبايعنافظهرا الى مكة بعد قتل عثمان باربعه اشهر.



و حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن،قال: حدثنا ابو مخنف، عن عبد الملك بن ابىسليمان، عن سالم بن ابى الجعد، عن محمد بنالحنفيه، قال: كنت امسى مع ابى حين قتلعثمان رضى الله عنه حتى دخل بيته، فأتاهناس من اصحاب رسول الله (ص)، فقالوا: ان هذاالرجل قد قتل، و لا بد من امام للناس، قال:او تكون شورى؟ قالوا: أنت لنا رضا، قال:فالمسجد إذا يكون عن رضا من الناس.



فخرج الى المسجد فبايعه من بايعه، و بايعتالانصار عليا الا نفيرا يسيرا، فقال طلحه:ما لنا من هذا الأمر الا كحسة انف الكلب.



و حدثنى عمر، قال: حدثنا ابو الحسن، قال:أخبرنا شيخ من بنى هاشم، عن عبد الله بنالحسن، قال: لما قتل عثمان رضى الله عنهبايعت الانصار عليا الا نفيرا يسيرا، منهمحسان بن ثابت، و كعب بن مالك،



/ 572