تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«438»



سنه 35



فقام فحمد الله و اثنى عليه و ذكر فضلهم وحاجته اليهم و نظره لهم و قيامه دونهم، وانه ليس له من سلطانهم الا ذلك، و الاجر منالله عز و جل عليه، و نادى:



برئت الذمة من عبد لم يرجع الى مواليهفتذامرت السبئيه و الاعراب، و قالوا:



لنا غدا مثلها، و لا نستطيع نحتج فيهمبشي‏ء.



و كتب الى السرى عن شعيب، عن سيف، عن محمدو طلحه، قالا:



خرج على في اليوم الثالث على الناس، فقال:يا ايها الناس، اخرجوا عنكم الاعراب و قال:يا معشر الاعراب، ألحقوا بمياهكم فابتالسبئيه و أطاعهم الاعراب و دخل على بيته ودخل عليه طلحه و الزبير و عده من اصحابالنبي (ص)، فقال: دونكم ثاركم فاقتلوه،فقالوا: عشوا عن ذلك، قال: هم و الله بعداليوم اعشى و آبى و قال:






  • لو ان قومى طاوعتنى سراتهم
    أمرتهم امرايديخ الأعاديا



  • أمرتهم امرايديخ الأعاديا
    أمرتهم امرايديخ الأعاديا




و قال طلحه: دعني فلات البصره فلا يفجؤكالا و انا في خيل، فقال:



حتى انظر في ذلك و قال الزبير: دعني آتالكوفه فلا يفجؤك الا و انا في خيل، فقال:حتى انظر في ذلك، و سمع المغيره بذلكالمجلس فجاء حتى دخل عليه، فقال: ان لك حقالطاعة و النصيحه، و ان الرأي اليوم تحرزبه ما في غد، و ان الضياع اليوم تضيع به مافي غد، اقرر معاويه على عمله، و اقرر ابنعامر على عمله، و اقرر العمال علىاعمالهم، حتى إذا اتتك طاعتهم و بيعهالجنود استبدلت او تركت قال: حتى انظر.



فخرج من عنده و عاد اليه من الغد، فقال:انى اشرت عليك بالأمس براى، و ان الرأي انتعاجلهم بالنزوع، فيعرف السامع من غيره ويستقبل امرك، ثم خرج و تلقاه ابن عباسخارجا و هو داخل، فلما انتهى الى على قال:



رايت المغيره خرج من عندك ففيم جاءك؟ قال:جاءني أمس بذيه و ذيه، و جاءني اليوم بذيهو ذيه، فقال: اما أمس فقد نصحك، و اما اليومفقد غشك قال: فما الرأي؟ قال: كان الرأي انتخرج حين قتل الرجل او قبل ذلك، فتأتي مكةفتدخل دارك و تغلق عليك بابك، فان كانتالعرب جائله مضطربه‏



/ 572