سنه 36
يا ليتنى فيها جذع
اكر فيها و أضع
اكر فيها و أضع
اكر فيها و أضع
فخرج حين رجع القعقاع من اغاثه عثمان فيمناجابه حتى دخل الكوفه، فطلع عليه عمارهقادما على الكوفه، فقال له: ارجع فان القوملا يريدون باميرهم بدلا، و ان أبيت ضربتعنقك فرجع عماره و هو يقول: احذر الخطر مايماسك، الشر خير من شر منه.
فرجع الى على بالخبر و غلب على عماره بنشهاب هذا المثل من لدن اعتاصت عليه الأمورالى ان مات و انطلق عبيد الله بن عباس الىاليمن، فجمع يعلى بن اميه كل شيء منالجبايه و تركه و خرج بذلك و هو سائر علىحاميته الى مكة فقدمها بالمال و لما رجعسهل بن حنيف من طريق الشام و اتته الاخبارو رجع من رجع، دعا على طلحه و الزبير، فقال:ان الذى كنت احذركم قد وقع يا قوم، و انالأمر الذى وقع لا يدرك الا باماتته، وانها فتنه كالنار، كلما سعرت ازدادت واستنارت فقالا له:
فاذن لنا ان نخرج من المدينة، فاما اننكابر و اما ان تدعنا، فقال:
سامسك الأمر ما استمسك، فإذا لم أجد بدافاخر الدواء الكي.
و كتب الى معاويه و الى ابى موسى و كتباليه ابو موسى بطاعة اهل الكوفه و بيعتهم،و بين الكاره منهم للذي كان، و الراضيبالذي قد كان، و من بين ذلك حتى كان علياعلى المواجهة من امر اهل الكوفه.
و كان رسول على الى ابى موسى معبدالأسلمي، و كان رسول امير المؤمنين الىمعاويه سبره الجهنى، فقدم عليه فلم يكتبمعاويه بشيء و لم يجبه و رد رسوله، و جعلكلما تنجز جوابه لم يزد على قوله:
أدم إدامة حصن أو خدا بيدي
في جاركم و ابنكم إذ كان مقتله
أعيا المسود بها و السيدون فلم
يوجد لهاغيرنا مولى و لا حكما
حربا ضروساتشب الجزل و الضرما
شنعاءشيبت الاصداغ و اللمما
يوجد لهاغيرنا مولى و لا حكما
يوجد لهاغيرنا مولى و لا حكما
و جعل الجهنى كلما تنجز الكتاب لم يزدهعلى هذه الأبيات، حتى إذا