سنه 36
ابن حنيف الأنصاري، و خرج فسار حتى نزلذاقار، و كان مسيره إليها ثمان ليال، و معهجماعه من اهل المدينة.
حدثنى احمد بن منصور، قال: حدثنى يحيى بنمعين، قال:
حدثنا هشام بن يوسف قاضى صنعاء، عن عبدالله بن مصعب بن ثابت ابن عبد الله بنالزبير، عن موسى بن عقبه، عن علقمه بن وقاصالليثى، قال: لما خرج طلحه و الزبير وعائشة رضى الله عنهم عرضوا الناس بذاتعرق، و استصغروا عروه بن الزبير و أبا بكربن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام فردوهما.
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن،قال: أخبرنا ابو عمرو، عن عتبة بن المغيرهبن الاخنس، قال: لقى سعيد بن العاص مروانبن الحكم و اصحابه بذات عرق، فقال: اينتذهبون و ثاركم على اعجاز الإبل! اقتلوهمثم ارجعوا الى منازلكم لا تقتلوا انفسكم،قالوا: بل نسير فلعلنا نقتل قتله عثمانجميعا فخلا سعيد بطلحه و الزبير، فقال: انظفرتما لمن تجعلان الأمر؟ اصدقانى، قالا:لأحدنا أينا اختاره الناس قال: بل اجعلوهلولد عثمان فإنكم خرجتم تطلبون بدمه،قالا: ندع شيوخ المهاجرين و نجعلهالابنائهم! قال: ا فلا أراني اسعى لأخرجهامن بنى عبد مناف فرجع و رجع عبد الله بنخالد بن اسيد، فقال المغيره ابن شعبه:الرأي ما راى سعيد، من كان هاهنا من ثقيففليرجع، فرجع و مضى القوم، معهم ابان بنعثمان و الوليد بن عثمان، فاختلفوا فيالطريق فقالوا: من ندعو لهذا الأمر؟ فخلاالزبير بابنه عبد الله، و خلا طلحه بعلقمهبن وقاص الليثى- و كان يؤثره على ولده- فقالأحدهما:
ائت الشام، و قال الآخر: ائت العراق، وحاور كل واحد منهما صاحبه ثم اتفقا علىالبصره.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمدبن قيس،