سنه 36
عنها الى مروان فقالت: ما لك؟ ا تريد انتفرق امرنا! ليصل ابن أختي، فكان يصلى بهمعبد الله بن الزبير حتى قدم البصره، فكانمعاذ بن عبيد الله يقول: و الله لو ظفرنالافتتنا ما خلى الزبير بين طلحه و الأمر، ولا خلى طلحه بين الزبير و الأمر
خروج على الى الربذة يريد البصره
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن سهل بنيوسف، عن القاسم بن محمد، قال: جاء علياالخبر عن طلحه و الزبير و أم المؤمنين،فامر على المدينة تمام بن العباس، و بعثالى مكة قثم بن العباس، و خرج و هو يرجو انيأخذهم بالطريق، و اراد ان يعترضهم،فاستبان له بالربذة ان قد فاتوه، و جاءهبالخبر عطاء بن رئاب مولى الحارث بن حزن.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:
بلغ عليا الخبر- و هو بالمدينة- باجتماعهمعلى الخروج الى البصره و بالذي اجتمع عليهملؤهم، طلحه و الزبير و عائشة و من تبعهم،و بلغه قول عائشة، و خرج على يبادرهم فيتعبيته التي كان تعبى بها الى الشام، و خرجمعه من نشط من الكوفيين و البصريينمتخففين في سبعمائة رجل، و هو يرجو انيدركهم فيحول بينهم و بين الخروج، فلقيهعبد الله بن سلام فاخذ بعنانه، و قال: ياامير المؤمنين، لا تخرج منها، فو الله لئنخرجت منها لا ترجع إليها و لا يعود إليهاسلطان المسلمين ابدا فسبوه، فقال: دعواالرجل، فنعم الرجل من اصحاب محمد ص! و سارحتى انتهى الى الربذة فبلغه ممرهم، فأقامحين فاتوه يأتمر بالربذة.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن خالدبن مهران البجلي، عن مروان بن عبد الرحمنالخميسى، عن طارق بن شهاب، قال: خرجنا منالكوفه معتمرين حين أتانا قتل عثمان رضىالله عنه، فلما انتهينا الى الربذة- و ذلكفي وجه الصبح- إذا الرفاق و إذا بعضهم يحدو