تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«462»


سنه 36


فأذنت لهما، فسلما و قالا: ان أميرنابعثنا إليك نسألك عن مسيرك، فهل أنتمخبرتنا؟ فقالت: و الله ما مثلي يسيربالأمر المكتوم و لا يغطى لبنيه الخبر انالغوغاء من اهل الأمصار و نزاع القبائلغزوا حرم رسول الله (ص) و أحدثوا فيهالاحداث، و آووا فيه المحدثين، و استوجبوافيه لعنه الله و لعنه رسوله، مع ما نالوامن قتل امام المسلمين بلا تره و لا عذر،فاستحلوا الدم الحرام فسفكوه، و انتهبواالمال الحرام، و أحلوا البلد الحرام، والشهر الحرام، و مزقوا الاعراض و الجلود،و أقاموا في دار قوم كانوا كارهين لمقامهمضارين مضرين، غير نافعين و لا متقين، لايقدرون على امتناع و لا يأمنون، فخرجت فيالمسلمين اعلمهم ما اتى هؤلاء القوم و مافيه الناس وراءنا، و ما ينبغى لهم ان يأتوافي اصلاح هذا و قرات: «لا خير في كثير مننجواهم الا من امر بصدقه او معروف او اصلاحبين الناس» ننهض في الإصلاح ممن امر اللهعز و جل و امر رسول الله (ص)، الصغير والكبير و الذكر و الأنثى، فهذا شأننا الىمعروف نأمركم به، و نحضكم عليه، و منكرننهاكم عنه، و نحثكم على تغييره.


كتب الى السرى عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:


فخرج ابو الأسود و عمران من عندها فأتياطلحه فقالا: ما اقدمك؟ قال:


الطلب بدم عثمان، قالا: ا لم تبايع عليا؟قال: بلى، و اللج على عنقى، و ما استقيلعليا ان هو لم يحل بيننا و بين قتله عثمان،ثم أتيا الزبير فقالا: ما اقدمك؟ قال:الطلب بدم عثمان، قالا: ا لم تبايع عليا؟قال: بلى، و اللج على عنقى، و ما استقيلعليا ان هو لم يحل بيننا و بين قتله عثمانفرجعا الى أم المؤمنين فودعاها فودعتعمران، و قالت: يا أبا الأسود إياك انيقودك الهوى الى النار، «كونوا قوامين للهشهداء بالقسط» الآية فسرحتهما، و نادىمناديها بالرحيل، و مضى الرجلان حتى دخلاعلى عثمان بن حنيف، فبدر ابو الأسود عمرانفقال:


/ 572