تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«51»


سنه 17


و شغلهم اجناد اهل الشام عنه، و قد كان عمراتخذ في كل مصر على قدره خيولا من فضولاموال المسلمين عده لكون ان كان، فكانبالكوفه من ذلك اربعه آلاف فرس فلما وقعالخبر لعمر كتب الى سعد ابن مالك: ان اندبالناس مع القعقاع بن عمرو و سرحهم من يومهمالذى يأتيك فيه كتابي الى حمص، فان أباعبيده قد احيط به، و تقدم اليهم في الجد والحث.


و كتب أيضا اليه ان سرح سهيل بن عدى الىالجزيرة في الجند و ليأت الرقة فان اهلالجزيرة هم الذين استثاروا الروم على اهلحمص، و ان اهل قرقيسياء لهم سلف و سرح عبدالله بن عبد الله بن عتبان الى نصيبين، فاناهل قرقيسياء لهم سلف، ثم لينفضا حران والرهاء و سرح الوليد بن عقبه على عربالجزيرة من ربيعه و تنوخ و سرح عياضا، فانكان قتال فقد جعلت امرهم جميعا الى عياض بنغنم- و كان عياض من اهل العراق الذين خرجوامع خالد بن الوليد ممدين لأهل الشام، و ممنانصرف ايام انصرف اهل العراق ممدين لأهلالقادسية، و كان يرافد أبا عبيده- فمضىالقعقاع في اربعه آلاف من يومهم الذىأتاهم فيه الكتاب نحو حمص، و خرج عياض بنغنم و أمراء الجزيرة فأخذوا طريق الجزيرةعلى الفراض و غير الفراض، و توجه كل اميرالى الكورة التي امر عليها فاتى الرقة، وخرج عمر من المدينة مغيثا لأبي عبيده يريدحمص حتى نزل الجابية و لما بلغ اهل الجزيرةالذين أعانوا الروم على اهل حمص واستثاروهم و هم معهم مقيمون عن حديث منبالجزيرة منهم بان الجنود قد ضربت منالكوفه، و لم يدروا: الجزيرة يريدون أمحمص! فتفرقوا الى بلدانهم‏


/ 572