بعثه على بن ابى طالب من ذي قار ابنه الحسنو عمار بن ياسر ليستنفرا له اهل الكوفه‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«499»



سنه 36



بسفوان فما تامر؟ قال: جمع بين المسلمينحتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ثم يلحقببيته، فسمعه عمير بن جرموز و فضالة بنحابس، و نفيع، فركبوا في طلبه، فلقوه معالنعر، فأتاه عمير بن جرموز من خلفه و هوعلى فرس له ضعيفه، فطعنه طعنه خفيفه، و حملعليه الزبير و هو على فرس له يقال له ذوالخمار، حتى إذا ظن انه قاتله نادى عمير بنجرموز: يا نافع، يا فضالة، فحملوا عليهفقتلوه.



حدثنى يعقوب بن ابراهيم، قال: معتمر بنسليمان، قال: نبانى ابى، عن حصين، قال:حدثنا عمرو بن جاوان، رجل من بنى تميم، وذاك انى قلت له: ا رايت اعتزال الأحنف ماكان؟ فقال: سمعت الأحنف يقول: اتيت المدينةو انا حاج، فذكر نحوه الحمد لله على ما قضىو حكم‏.



بعثه على بن ابى طالب من ذي قار ابنه الحسنو عمار بن ياسر ليستنفرا له اهل الكوفه‏


حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن،قال: حدثنا بشير ابن عاصم، عن ابن ابىليلى، عن ابيه، قال: خرج هاشم بن عتبة الىعلى بالربذة، فاخبره بقدوم محمد بن ابىبكر و قول ابى موسى، فقال: لقد اردت عزله، وسألني الاشتر ان اقره فرد على هاشما الىالكوفه و كتب الى ابى موسى:



انى وجهت هاشم بن عتبة لينهض من قبلك منالمسلمين الى، فاشخص الناس فانى لم اولكالذى أنت به الا لتكون من أعواني على الحقفدعا ابو موسى السائب بن مالك الأشعري،فقال له: ما ترى؟ قال: ارى ان تتبع ما كتب بهإليك، قال: لكنى لا ارى ذلك فكتب هاشم الىعلى:



انى قد قدمت على رجل غال مشاق ظاهر الغل والشنان و بعث بالكتاب مع المحل بن خليفهالطائي فبعث على الحسن بن على و عمار بنياسر يستنفران له الناس، و بعث قرظه بن كعبالأنصاري أميرا على الكوفه،



/ 572