سنه 36
بسفوان فما تامر؟ قال: جمع بين المسلمينحتى ضرب بعضهم حواجب بعض بالسيوف ثم يلحقببيته، فسمعه عمير بن جرموز و فضالة بنحابس، و نفيع، فركبوا في طلبه، فلقوه معالنعر، فأتاه عمير بن جرموز من خلفه و هوعلى فرس له ضعيفه، فطعنه طعنه خفيفه، و حملعليه الزبير و هو على فرس له يقال له ذوالخمار، حتى إذا ظن انه قاتله نادى عمير بنجرموز: يا نافع، يا فضالة، فحملوا عليهفقتلوه.
حدثنى يعقوب بن ابراهيم، قال: معتمر بنسليمان، قال: نبانى ابى، عن حصين، قال:حدثنا عمرو بن جاوان، رجل من بنى تميم، وذاك انى قلت له: ا رايت اعتزال الأحنف ماكان؟ فقال: سمعت الأحنف يقول: اتيت المدينةو انا حاج، فذكر نحوه الحمد لله على ما قضىو حكم.
بعثه على بن ابى طالب من ذي قار ابنه الحسنو عمار بن ياسر ليستنفرا له اهل الكوفه
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن،قال: حدثنا بشير ابن عاصم، عن ابن ابىليلى، عن ابيه، قال: خرج هاشم بن عتبة الىعلى بالربذة، فاخبره بقدوم محمد بن ابىبكر و قول ابى موسى، فقال: لقد اردت عزله، وسألني الاشتر ان اقره فرد على هاشما الىالكوفه و كتب الى ابى موسى:
انى وجهت هاشم بن عتبة لينهض من قبلك منالمسلمين الى، فاشخص الناس فانى لم اولكالذى أنت به الا لتكون من أعواني على الحقفدعا ابو موسى السائب بن مالك الأشعري،فقال له: ما ترى؟ قال: ارى ان تتبع ما كتب بهإليك، قال: لكنى لا ارى ذلك فكتب هاشم الىعلى:
انى قد قدمت على رجل غال مشاق ظاهر الغل والشنان و بعث بالكتاب مع المحل بن خليفهالطائي فبعث على الحسن بن على و عمار بنياسر يستنفران له الناس، و بعث قرظه بن كعبالأنصاري أميرا على الكوفه،