سنه 36
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:
كان على هوازن و على بنى سليم و الاعجازمجاشع بن مسعود السلمى، و على عامر زفر بنالحارث، و على غطفان اعصر بن النعمانالباهلى، و على بكر ابن وائل مالك بن مسمع،و اعتزلت عبد القيس الى على الا رجلا فانهاقام، و من بكر بن وائل قيام، و اعتزل منهممثل من بقي منهم، عليهم سنان، و كانت الأزدعلى ثلاثة رؤساء: صبره بن شيمان، و مسعود،و زياد ابن عمرو، و الشواذب عليهم رجلان:على مضر الخريت بن راشد، و على قضاعه والتوابع الرعبى الجرمي- و هو لقب- و علىسائر اليمن ذو الأجرة الحميرى فخرج طلحه والزبير فنزلا بالناس من الزابوقه، في موضعقريه الأرزاق، فنزلت مضر جميعا و هم لايشكون في الصلح، و نزلت ربيعه فوقهم جميعاو هم لا يشكون في الصلح، و نزلت اليمنجميعا اسفل منهم، و هم لا يشكون في الصلح،و عائشة في الحدان، و الناس في الزابوقه،على رؤسائهم هؤلاء و هم ثلاثون ألفا، وردوا حكيما و مالكا الى على، بانا على مافارقنا عليه القعقاع فاقدم فخرجا حتى قدماعليه بذلك، فارتحل حتى نزل عليهم بحيالهم،فنزلت القبائل الى قبائلهم، مضر الى مضر،و ربيعه الى ربيعه، و اليمن الى اليمن، وهم لا يشكون في الصلح، فكان بعضهم بحيالبعض، و بعضهم يخرج الى بعض، و لا يذكرون ولا ينوون الا الصلح، و خرج امير المؤمنينفيمن معه، و هم عشرون ألفا، و اهل الكوفهعلى رؤسائهم الذين قدموا معهم ذا قار، وعبد القيس على ثلاثة رؤساء: جذيمة و بكرعلى ابن الجارود، و العمور على عبد الله بنالسوداء، و اهل هجر على ابن الاشج، و بكربن وائل من اهل البصره على ابن الحارث بننهار، و على دنور بن على الزط و السيابجه،و قدم على ذا قار في عشره آلاف، و انضم اليهعشره آلاف.
حدثنى عمر بن شبه، قال: حدثنا ابو الحسن،عن بشير بن عاصم