تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«55»



سنه 17






  • ان الاعزه و الأكارم معشر
    غلبوا الملوك على الجزيرة فانتهوا
    عنغزو من يأوي بلاد الشام‏



  • فضوا الجزيرةعن فراخ الهام‏
    عنغزو من يأوي بلاد الشام‏
    عنغزو من يأوي بلاد الشام‏




و لما نزل عمر الجابية، و فرغ اهل حمص أمدعياض بن غنم بحبيب ابن مسلمه، فقدم علىعياض مددا، و كتب ابو عبيده الى عمر بعدانصرافه من الجابية يسأله ان يضم اليهعياض بن غنم إذ ضم خالدا الى المدينة،فصرفه اليه، و صرف سهيل بن عدى و عبد اللهبن عبد الله الى الكوفه ليصرفهما الىالمشرق، و استعمل حبيب بن مسلمه على عجمالجزيرة و حربها، و الوليد بن عقبه على عربالجزيرة، فأقاما بالجزيرة على أعمالهما.



قالوا: و لما قدم الكتاب من الوليد على عمركتب عمر الى ملك الروم:



انه بلغنى ان حيا من احياء العرب تركدارنا و اتى دارك، فو الله لتخرجنه اولننبذن الى النصارى، ثم لنخرجنهم إليكفاخرجهم ملك الروم، فخرجوا فتم منهم علىالخروج اربعه آلاف مع ابى عدى بن زياد، وخنس بقيتهم، فتفرقوا فيما يلى الشام والجزيرة من بلاد الروم، فكل ايادى في ارضالعرب من أولئك الأربعة الآلاف، و ابىالوليد بن عقبه ان يقبل من بنى تغلب الاالاسلام، فقالوا له: اما من نقب على قومهفي صلح سعد و من كان قبله فأنتم و ذاك، واما من لم ينقب عليه احد و لم يجر ذلك لمننقب فما سبيلك عليه! فكتب فيهم الى عمر،فأجابه عمر: انما ذلك لجزيره العرب لا يقبلمنهم فيها الا الاسلام، فدعهم على الاينصروا وليدا، و اقبل منهم إذا أسلموافقبل منهم على الا ينصروا وليدا، و لايمنعوا أحدا منهم من الاسلام، فاعطى بعضهمذلك فأخذوا به، و ابى بعضهم الا الجزاء،فرضى منهم بما رضى من العباد و تنوخ.



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عطية،عن ابى سيف التغلبى، قال: كان رسول الله (ص)قد عاهد وفدهم‏



/ 572