سنه 36
و سلب، و قطعت يده، و رمى به عريانا فيخربه من خربات الأزد، فانتهى إليها على،فقال: اى أمه، يغفر الله لنا و لكم، قالت:غفر الله لنا و لكم.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن الصعببن حكيم ابن شريك، عن ابيه، عن جده، قال:انتهى محمد بن ابى بكر و معه عمار، فقطعالانساع عن الهودج، و احتملاه، فلما وضعاهادخل محمد يده و قال: اخوك محمد، فقالت:مذمم، قال: يا أخيه، هل اصابك شيء؟
قالت: ما أنت من ذاك؟ قال: فمن إذا! الضلال؟قالت: بل الهداه، و انتهى إليها على، فقال:كيف أنت يا أمه؟ قالت: بخير، قال: يغفر اللهلك قالت: و لك.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:
و لما كان من آخر الليل خرج محمد بعائشةحتى أدخلها البصره، فانزلها في دار عبدالله بن خلف الخزاعي على صفيه ابنه الحارثبن طلحه بن ابى طلحه ابن عبد العزى بنعثمان بن عبد الدار، و هي أم طلحه الطلحاتبن عبد الله ابن خلف.
و كانت الوقعه يوم الخميس لعشر خلون منجمادى الآخرة سنه ست و ثلاثين، في قولالواقدى
مقتل الزبير بن العوام رضى الله عنه
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنالوليد بن عبد الله، عن ابيه قال: لماانهزم الناس يوم الجمل عن طلحه و الزبير، ومضى الزبير رضى الله عنه حتى مر بعسكرالأحنف، فلما رآه و اخبر به قال: و الله ماهذا بخيار، و قال للناس: من يأتينا بخبره؟فقال عمرو بن جرموز لأصحابه: