جزيت عنا أمنا عقوقا - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«540»



سنه 36



رأته قالت: يا على، يا قاتل الأحبة، يامفرق الجمع، أيتم الله بنيك منك كما ايتمتولد عبد الله منه! فلم يرد عليها شيئا، و لميزل على حاله حتى دخل على عائشة، فسلمعليها، و قعد عندها، و قال لها: جبهتناصفيه، اما انى لم ارها منذ كانت جاريه حتىاليوم، فلما خرج على اقبلت عليه فاعادتعليه الكلام، فكف بغلته و قال: اما لهممت- واشار الى الأبواب من الدار- ان افتح هذاالباب و اقتل من فيه، ثم هذا فاقتل من فيه،ثم هذا فاقتل من فيه- و كان اناس من الجرحىقد لجئوا الى عائشة، فاخبر على بمكانهمعندها، فتغافل عنهم- فسكتت فخرج على، فقالرجل من الأزد: و الله لا تفلتنا هذه المرأةفغضب و قال: صه! لا تهتكن سترا، و لا تدخلندارا، و لا تهيجن امراه بأذى، و ان شتمناعراضكم، و سفهن أمراءكم و صلحاءكم، فإنهنضعاف، و لقد كنا نؤمر بالكف عنهن، و انهنلمشركات، و ان الرجل ليكافئ المرأة ويتناولها بالضرب فيعير بها عقبه من بعده،فلا يبلغني عن احد عرض لامرأة فانكل بهشرار الناس و مضى على، فلحق به رجل، فقال:يا امير المؤمنين، قام رجلان ممن لقيت علىالباب، فتناولا من هو امض لك شتيمه من صفيهقال: ويحك! لعلها عائشة قال: نعم، قام رجلانمنهم على باب الدار فقال أحدهما:



جزيت عنا أمنا عقوقا


و قال الآخر:



يا أمنا توبي فقد خطيت‏


فبعث القعقاع بن عمرو الى الباب، فاقبلبمن كان عليه، فأحالوا على رجلين، فقال:اضرب أعناقهما، ثم قال: لانهكنهما عقوبةفضربهما مائه مائه، و أخرجهما من ثيابهما.



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنالحارث بن حصيره، عن ابى الكنود، قال: همارجلان من ازد الكوفه يقال لهما عجل و سعدابنا عبد الله‏



/ 572