سنه 36
بيعه اهل البصره عليا و قسمه ما في بيتالمال عليهم
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:
بايع الأحنف من العشى لأنه كان خارجا هو وبنو سعد، ثم دخلوا جميعا البصره، فبايعاهل البصره على راياتهم، و بايع على اهلالبصره حتى الجرحى و المستأمنة، فلما رجعمروان لحق بمعاويه و قال قائلون: لم يبرحالمدينة حتى فرغ من صفين.
قالا: و لما فرغ على من بيعه اهل البصرهنظر في بيت المال فإذا فيه ستمائه الف وزياده، فقسمها على من شهد معه الوقعه،فأصاب كل رجل منهم خمسمائة خمسمائة، و قال:لكم ان اظفركم الله عز و جل بالشام مثلهاالى اعطياتكم و خاض في ذلك السبئيه، وطعنوا على على من وراء وراء.
سيره على فيمن قاتل يوم الجمل
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمدبن راشد، عن ابيه، قال: كان من سيره على الايقتل مدبرا و لا يذفف على جريح، و لا يكشفسترا، و لا يأخذ مالا، فقال قوم يومئذ: مايحل لنا دماءهم، و يحرم علينا أموالهم؟فقال على: القوم امثالكم، من صفح عنا فهومنا، و نحن منه، و من لج حتى يصاب فقتالهمنى على الصدر و النحر، و ان لكم في خمسهلغنى، فيومئذ تكلمت الخوارج.
بعثه الاشتر الى عائشة بجمل اشتراه لها وخروجها من البصره الى مكة
حدثنا ابو كريب محمد بن العلاء، قال:حدثنا يحيى بن آدم، عن ابى بكر بن عياش، عنعاصم بن كليب، عن ابيه، قال: لما فرغوايوم