ما كتب به على بن ابى طالب من الفتح الىعامله بالكوفه‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«542»



سنه 36



الجمل أمرني الاشتر فانطلقت فاشتريت لهجملا بسبعمائة درهم من رجل من مهره، فقال:انطلق به الى عائشة فقل لها: بعث به إليكالاشتر مالك ابن الحارث، و قال: هذا عوض منبعيرك، فانطلقت به إليها، فقلت:



مالك يقرئك السلام و يقول: ان هذا البعيرمكان بعيرك، قالت: لاسلم الله عليه، إذ قتليعسوب العرب- تعنى ابن طلحه- و صنع بابنأختي ما صنع! قال: فرددته الى الاشتر، واعلمته، قال: فاخرج ذراعين شعراوين، و قال:أرادوا قتلى فما اصنع! كتب الى السرى، عنشعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه، قالا:



قصدت عائشة مكة فكان وجهها من البصره، وانصرف مروان و الأسود بن ابى البختري الىالمدينة من الطريق، و اقامت عائشة بمكةالى الحج، ثم رجعت الى المدينة.



ما كتب به على بن ابى طالب من الفتح الىعامله بالكوفه‏


كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه، قالا:



و كتب على بالفتح الى عامله بالكوفه حينكتب في امرها و هو يومئذ بمكة:



من عبد الله على امير المؤمنين اما بعد،فانا التقينا في النصف من جمادى الآخرةبالخريبة- فناء من افنيه البصره- فأعطاهمالله عز و جل سنه المسلمين، و قتل منا ومنهم قتلى كثيره، و اصيب ممن اصيب مناثمامة بن المثنى، و هند بن عمرو، و علباءبن الهيثم، و سيحان و زيد ابنا صوحان، ومحدوج.



و كتب عبيد الله بن رافع و كان الرسول زفربن قيس الى الكوفه بالبشارة في جمادىالآخرة



/ 572