خروج عمر بن الخطاب الى الشام‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«56»



سنه 17



على الا ينصروا وليدا، فكان ذلك الشرط علىالوفد و على من وفدهم، و لم يكن على غيرهم،فلما كان زمان عمر قال مسلموهم: لا تنفروهمبالخراج فيذهبوا، و لكن أضعفوا عليهمالصدقه التي تأخذونها من أموالهم فيكونجزاء، فإنهم يغضبون من ذكر الجزاء على الاينصروا مولودا إذا اسلم آباؤهم.



فخرج وفدهم في ذلك الى عمر، فلما بعثالوليد اليه برءوس النصارى و بديانيهم،قال لهم عمر: أدوا الجزية، فقالوا: لعمر:ابلغنا مامننا، و الله لئن وضعت عليناالجزاء لندخلن ارض الروم، و الله لتفضحنامن بين العرب، فقال لهم: أنتم فضحتمانفسكم، و خالفتم أمتكم فيمن خالف و افتضحمن عرب الضاحيه، و تالله لتؤدُّنَّه وأنتم صغره قماه، و لئن هربتم الى الروملاكتبن فيكم، ثم لاسبينكم قالوا: فخذ مناشيئا و لا تسمه جزاء، فقال: اما نحن فنسميهجزاء، و سموه أنتم ما شئتم فقال له على بنابى طالب:



يا امير المؤمنين، ا لم يضعف عليهم سعد بنمالك الصدقه؟ قال: بلى، و اصغى اليه، فرضىبه منهم جزاء، فرجعوا على ذلك، و كان فيبنى تغلب عز و امتناع، و لا يزالون ينازعونالوليد، فهم بهم الوليد، و قال في ذلك:






  • إذا ما عصبت الراس منى بمشوذ
    فغيك منىتغلب ابنه وائل‏



  • فغيك منىتغلب ابنه وائل‏
    فغيك منىتغلب ابنه وائل‏



و بلغت عنه عمر، فخاف ان يحرجوه و ان يضعفصبره فيسطو عليهم، فعزله و امر عليهم فراتبن حيان و هند بن عمرو الجملي، و خرجالوليد و استودع إبلا له حريث بن النعمان،احد بنى كنانه بن تيم من بنى تغلب، و كانتمائه من الإبل فاختانها بعد ما خرج الوليد.



و كان فتح الجزيرة في سنه سبع عشره في ذيالحجه‏.



خروج عمر بن الخطاب الى الشام‏


و في هذه السنه- اعنى سنه سبع عشره- خرج عمرمن المدينة يريد



/ 572