تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«547»


سنه 36


ما ذا؟ قال: ثم بايعوا ابن عم رسول الله (ص)على بن ابى طالب، قال عبد الله بن سعد: «انالله و انا اليه راجعون»، قال له الرجل: كانولايه على بن ابى طالب عدلت عندك قتلعثمان! قال: اجل قال:


فنظر اليه الرجل، فتأمله فعرفه و قال:كأنك عبد الله بن ابى سرح امير مصر! قال:اجل، قال له الرجل: فان كان لك في نفسك حاجهفالنجاء النجاء، فان راى امير المؤمنينفيك و في أصحابك سيئ، ان ظفر بكم قتلكم اونفاكم عن بلاد المسلمين، و هذا بعدي اميريقدم عليك قال له عبد الله: و من هذاالأمير؟ قال: قيس بن سعد بن عبادهالأنصاري، قال عبد الله بن سعد: ابعد اللهمحمد بن ابى حذيفة! فانه بغى على ابن عمه، وسعى عليه، و قد كان كفله و رباه و احسناليه، فأساء جواره، و وثب على عماله، و جهزالرجال اليه حتى قتل، ثم ولى عليه من هوابعد منه و من عثمان، لم يمتعه بسلطانبلاده حولا و لا شهرا، و لم يره لذلك أهلا،فقال له الرجل:


انج بنفسك، لا تقتل فخرج عبد الله بن سعدهاربا حتى قدم على معاويه ابن ابى سفياندمشق.


قال ابو جعفر: فخبر هشام هذا يدل على انقيس بن سعد ولى مصر و محمد بن ابى حذيفة حي.


و في هذه السنه بعث على بن ابى طالب علىمصر قيس بن سعد بن عباده الأنصاري، فكان منامره ما ذكر هشام بن محمد الكلبى، قال:


حدثنى ابو مخنف، عن محمد بن يوسف بن ثابت،عن سهل بن سعد، قال: لما قتل عثمان رضى اللهعنه و ولى على بن ابى طالب الأمر، دعا قيسابن سعد الأنصاري فقال له: سر الى مصر فقدوليتكها، و اخرج الى‏


/ 572