سنه 36
او طعن عليه و من اعظم دم عثمان و استعواهماليه فلما راى ذلك الوليد بعث اليه يقول:
الا ابلغ معاويه بن حرب
قطعت الدهر كالسدم المعنى
و انك و الكتاب الى على
يمنيك الإمارة كل ركب
و ليس أخو الترات بمن توانى
و لو كنت القتيل و كان حيا
و لا نكل عن الأوتار حتى
و قومك بالمدينة قد ابيروا
فهم صرعىكأنهم الهشيم
فإنك من أخي ثقهمليم
تهدر في دمشقفما تريم
كدابغه و قد حلمالأديم
لانقاض العراقبها رسيم
و لكن طالبالتره الغشوم
لجرد، لا الفو لا سئوم
يبيء بها، ولا برم جثوم
فهم صرعىكأنهم الهشيم
فهم صرعىكأنهم الهشيم
و قال غير ابى بكر: فدعا معاويه شداد بنقيس كاتبه و قال: ابغنى طومارا، فأتاهبطومار، فاخذ القلم فكتب، فقال: لا تعجل،اكتب:
و مستعجب مما يرى من اناتنا
و لو زبنتهالحرب لم يترمرم
و لو زبنتهالحرب لم يترمرم
و لو زبنتهالحرب لم يترمرم
ثم قال: اطو الطومار، فأرسل به الىالوليد، فلما فتحه لم يجد فيه غير هذاالبيت.
قال ابو بكر الهذلي: و كتب رجل من اهلالعراق حيث سار على بن