تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«10»



سنه 16



ذلك منها شيئا فلحقوا بهم في الجد، فقتلواعامتهم، و نجا من نجا منهم عورانا، وتزلزلت بهم خيولهم، حتى انتقضت عن الفراض،و تلاحق الستمائة باوائلهم الستين غيرمتعتعين و لما راى سعد عاصما على الفراض قدمنعها، اذن للناس في الاقتحام، و قال:قولوا نستعين بالله، و نتوكل عليه، حسبناالله و نعم الوكيل، لا حول و لا قوه الابالله العلى العظيم! و تلاحق عظم الجند،فركبوا اللجة، و ان دجلة لترمى بالزبد، وانها لمسوده، و ان الناس ليتحدثون فيعومهم و قد اقتربوا ما يكترثون، كمايتحدثون في مسيرهم على الارض، ففجئوا اهلفارس بأمر لم يكن في حسابهم، فاجهضوهم واعجلوهم عن جمهور أموالهم، و دخلهاالمسلمون في صفر سنه ست عشره، و استولواعلى ذلك كله مما بقي في بيوت كسرى منالثلاثة آلاف الف الف، و مما جمع شيرى و منبعده و في ذلك يقول ابو بجيد نافع بنالأسود:






  • و أرسلنا على المدائن خيلا
    فانتثلنا خزائن المرء كسرى
    يوم ولوا وحاص منا جريضا



  • بحرها مثلبرهن اريضا
    يوم ولوا وحاص منا جريضا
    يوم ولوا وحاص منا جريضا



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنالوليد بن عبد الله ابن ابى طيبه، عن ابيه،قال: لما اقام سعد على دجلة أتاه علج، فقال:ما يقيمك! لا ياتى عليك ثالثه حتى يذهبيزدجرد بكل شي‏ء في المدائن، فذلك مماهيجه على القيام بالدعاء الى العبور.



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن رجل،عن ابى عثمان النهدي في قيام سعد في الناسفي دعائهم الى العبور بمثله، و قال: طبقنادجلة خيلا و رجلا و دواب حتى ما يرى الماءمن الشاطئ احد، فخرجت‏



/ 572