ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 2

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حاصل بالوضع. نعم، لا بدّ من ملاقاة باطناليدين، لأنّه المعهود من الوضع، والمعلوم من عمل صاحب الشرع.

و اختلف الأصحاب في عدد الضرب، فاجتزأ ابنالجنيد و ابن أبي عقيل و المفيد- في العزية-و المرتضى بالضربة الواحدة في الوضوء والغسل محتجا بحديث عمار، فإنّ النبي (صلّىالله عليه وآله) بيّنه بضربة واحدة و كانعمار جنبا، و به احتج ابن أبي عقيل، قالالمرتضى: و لأنّ المجمع عليه ضربة واحدة والزائد لا دليل عليه، أو يتمسك بأصلالبراءة.

و في الاحتجاج بالإجماع هنا كلام فيالأصول، و هو المعبر عنه: بالأخذ بأقل ماقيل، و التمسك بالأصل انما يتمّ مع عدمالمخرج.

و نقل الفاضلان عن علي بن بابويه الضربتينفيهما و الذي في الرسالة: فإذا أردت ذلك، فاضرب بيديك على الأرض مرةواحدة، و انفضهما و امسح بهما وجهك، ثماضرب بيسارك الأرض فامسح بها يمينك منالمرفق إلى أطراف الأصابع، ثم اضرب بيمينكالأرض فامسح بها يسارك من المرفق إلىأطراف الأصابع، قال: و قد روي أن يمسحجبينه و حاجبيه، و يمسح على ظهر كفيه، و لميفرق بين الوضوء و الغسل.

و هذا فيه اعتبار ثلاث ضربات، و رواه ابنهفي المقنع، و هو في التهذيب- صحيح السند- عنابن مسلم عن أبي عبد اللَّه (عليه السلام):فضرب بكفّيه الأرض ثم مسح بهما وجهه، ثمضرب بشماله الأرض مسح بها مرفقه إلى أطرافالأصابع، واحدة على ظهرها و واحدة علىبطنها، ثم ضرب بيمينه الأرض ثم‏

/ 441