أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
السلام) و الصحابة بالأولين و بعائشة. و ماروي انّه (صلّى الله عليه وآله) زجر عنالدفن ليلا إلّا لضرورة لا يمنع الجواز، وغايته انّ النهار أفضل تكثيرا للمصلين والمترحّمين، و للتمكّن من اتباع السّنة فيوظائفه نهارا. السادسة: أجمع العلماء على أنّه لا يجوز أن يدفن فيمقبرة المسلمين كافر، لئلّا يتأذّىالمسلمون بعذابهم، و لأنّها إن كانت وقفاففيه إخراج له عن شرطه، و لأنّه أنسببتعظيم المسلم، و قد سبق استثناء الحاملمن مسلم. فعلى هذا، لو دفن نبش ان كان في الوقف، ولا يبالي بالمثلة فإنه لا حرمة له. و لو كانفي غيره، أمكن صرفا للأذى عن المسلمين، ولأنّه كالمدفون في الأرض المغصوبة.