أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
فارجوا، فانّ المحروم من حرم الثواب، والسلام عليكم». و منها: عن عبيد بن الوليد عن الباقر (عليهالسلام) مثله، و في آخره: «و السلام عليكم و رحمة اللَّه و بركاته.فقال بعضهم: هذا ملك من السماء بعثه اللَّهعزّ و جلّ ليعزيكم. و قال بعضهم: هذاالخضر». و منها: عن جابر عن الباقر (عليه السلام):«أشدّ الجزع: الصراخ بالويل و العويل، ولطم الوجه و الصدر، و جزّ الشعر. و من اقامالنواحة فقد ترك الصبر، و من صبر و استرجعو حمد اللَّه جلّ ذكره، فقد رضي بما صنعاللَّه و وقع أجره على اللَّه جلّ و عزّ، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء و هو ذميم،و أحبط اللَّه عزّ و جلّ أجره». و منها: عن ربعي بن عبد اللَّه عن الصادق(عليه السلام)، قال: «ان الصبر و البلاءيستبقان إلى المؤمن، يأتيه البلاء و هوصبور. و انّ الجزع و البلاء يستبقان الىالكافر، فيأتيه البلاء و هو جزوع». و منها: عن السكوني عنه (عليه السلام): «قالرسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله): ضربالمسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباطلأجره». و منها: عن موسى بن بكر عن الكاظم (عليهالسلام)، قال: «ضرب الرجل يده على فخذه عندالمصيبة إحباط أجره». و منها: عن إسحاق بن عمار عن الصادق (عليهالسلام): «يا إسحاق: لا تعدّن مصيبة أعطيتعليها الصبر و استوجبت عليها من اللَّهعزّ و جلّ الثواب، انّما