(و لصيرورة الظلّ) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يسار، قال: كان عليّ بن الحسين عليهالسلام يأمر الصبيان يجمعون بين المغرب والعشاء، و يقول: «هو خير من أن ينامواعنها».

(و لصيرورة الظلّ)

(1) الحادث بعد الزوال‏

(مثله)

(2) أي مثل الشخص المدلول عليه بالظل،لاستلزامه جسما ذا ظلّ‏

(في العصر كذلك في الأظهر).

(3) يمكن كون الأظهر إشارة إلى خلاف الشيخ وجماعة حيث ذهبوا إلى أنّ وقت العصر صيرورةالظلّ على قدمين، و إنّما كان ما ذكر أظهر،لدلالة الأخبار عليه، و ذهاب الأكثر إليه.

و يمكن كونه إشارة إلى أنّ جماعة منالأصحاب لم يذكروا استحباب تأخير العصرأصلا، و ربّما صرّح بعضهم بنفيه. و الأخبارشاهدة بما ذكره، بل المعروف في المذهبذلك، إلّا أنّه لا قائل- هنا- بمنع تقديمالعصر إذا فرغ من الظهر كما قيل به فيالعشاء، و إنّما الكلام في الاستحباب.

(و قدر النافلة في الظهر للمتنفّل)

(4) و كذا قدرها بعد المثل للعصر إن لم يكنفعلها قبل ذلك، و إنّما لم يستثنها، لأنّالأفضل فعلها بعد الفراغ من الظهر.

و قد روي: أنّ النبي صلّى الله عليه وآلهكان يصلّي منها أربعا قبل الظهر و يؤخّر

/ 336