بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بوجوب الترتيب على محلّ الوفاق، و إنّمااستحبّ، لعموم قوله عليه السلام:«فليقضها كما فاتته»، و نسبته الى القوليشعر بتمريضه و الميل إلى الوجوب مع أنّهقول نادر أوّل من نقله من المتأخّرينالوزير مؤيّد الدين العلقمي، عن بعضمشايخه. و جعله في التذكرة احتمالا، و نفىعنه المصنّف في الذكرى البأس.
(و تقديم الحاضرة على مشاركها من الفرائض)
(1) بأن اجتمع صلاة آية مع يوميّة أو جنازةكذلك أداء- و هو محلّ وفاق- و قضاء علىالخلاف السابق، فإنّ من قال بترتّب غيرهامن الفرائض قال به بينها و بينها على حسبالفوات.(و تعجيل قضاء الفائت)(2) وجوبا و ندبا على أقوى الأقوال فيالوجوب. و المشهور بين المتقدّمين وجوبالمبادرة بقضائها حين التمكّن ما لميتضيّق وقت حاضرة(و عدم تحرّي مثل زمان فوات المندوب)(3) من الليل و النهار، بل يقضي ما فات منهاليلا نهارا أو نهارا ليلا، لما فيه منالمسارعة إلى القربة، و لأنّ اللّه تعالىقد جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَخِلْفَةً، أي يخلف كلّ منهما الآخر فيذلك، كما روي عنهم عليهم السلام.و روى الصادق عليه السلام، عن آبائه، عنالنبي صلّى الله عليه وآله: «إنّ اللّهيباهي بالعبد يقضي صلاة الليل بالنهار،يقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي كيف يقضيصلاة الليل بالنهار ما لم أفترض عليه،أشهدكم أنّي قد غفرت له». و قد روي شاذّاتحرّي قضاء ما فات ليلا في الليل.