(و لافتتاح كلّ من الليل و النهار بأذان وإقامة) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أنّه لا يقصر فيهما».

(و لافتتاح كلّ من الليل و النهار بأذان وإقامة)

(1) هكذا علّل في رواية زرارة، عن الباقرعليه السلام قال: «أدنى ما يجزئ من الأذانأن يفتتح الليل بأذان و إقامة و يفتتحالنهار بأذان و إقامة».

(و أحكامه)

(2) أي الأذان الشامل للإقامة تبعا، وكثيرا ما يطلق الأذان و يراد به الأذان والإقامة

(مع ذلك)

(3) المذكور سابقا

(مائة و اثنا عشر: الاجتزاء بالإقامة)

(4) وحدها

(عند مشقّة التكرار في القضاء)

(5) لليوميّة

(فيه غير أوّل ورده)

(6) أمّا فيه فيؤذّن و يقيم.

و المراد أنّ القضاء المكرّر يوجب مشقّةتكرار الأذان لكلّ فريضة، فيسقط، لا أنّالسقوط فيه مشروط بالمشقّة حتى لو لم يجدالقاضي مشقّة لم يسقط.

و قد حكم المصنّف و جماعة بكون الأذان والإقامة لكلّ فريضة أفضل، فيكون معنىالاجتزاء هنا أنّه لا يتأكّد الأذان لكلّواحدة تأكّده في غيرها و إن كان أدون فضلامن تكراره، و هذا بخلاف الاجتزاء في الصورالآتية.

و قيل: إنّ الأفضل هو ترك الأذان لغيرالأولى، لما روي أنّ النبيّ صلّى اللهعليه وآله شغل يوم الخندق عن أربع صلوات،فأمر بالأذان أوّلا، ثمّ بالإقامة لباقيالصلوات. و هكذا روي عنه حيث جمع بينصلاتين أداء و قضاء، و لعلّه الأقرب.

(و)

(7) أي كذا يجتزئ بالإقامة

(المعيد صلاته لمبطل مع الكلام)

(8) و هذا الاجتزاء لا لخصوصيّة الإعادةعلى الوجه المذكور، بل لأنّ الأذان لايبطل بالكلام بعده بخلاف‏

/ 336