(و ترك الأذان فيما يختصّ بالإقامة) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا فرق في ذلك بين الإمام و المنفرد.

(و ترك الأذان فيما يختصّ بالإقامة)

(1) و ذلك في حالة استحباب الجمع، و ربّماشمل حالة إباحته، لما روي من فعل النبيّصلّى الله عليه وآله، و حكمه هنا بتركه علىجهة الاستحباب خاصّة، فيكره فعله، و هوالموافق لما سبق، و لما عطف عليه من قوله:

(و في الصومعة)

(2) يمكن أن يريد بها المأذنة، لأنّهامحدثة خصوصا مع علوّها على سطح المسجد، ويظهر ذلك من رواية عليّ بن جعفر، عن أخيهعليه السلام و سأله عن الأذان في المنارة أسنّة هو؟ فقال: «إنّما كان يؤذّن للنبيصلّى الله عليه وآله في الأرض».

و روى السكوني، عن عليّ عليه السلام أنّهمرّ على منارة طويلة فأمر بهدمها ثم قال:«لا ترفع المنارة إلّا مع سطح المسجد».

و يمكن أن يريد بها بناء خاصّا غيرالمنارة، لأنّه قد ثبت وضعها في الجملة، وهي تشتمل على بعض مرجّحات الأذان، واستحبّها جماعة من الأصحاب، و قد صرّح ابنحمزة باستحبابه في المأذنة و كراهته فيالصومعة.

و يمكن أن يريد بها صومعة النصارى، لأنّهاالمعروف منها لغة و عرفا.

(و تكرير التكبير و الشهادتين)

(3) زيادة عن الموظّف‏

(لغير الإشعار)

(4) للمصلّين، بأن يقصد بذلك تنبيههم وجمعهم، و إنّما يستحبّ تركه مع عدم اعتقادتوظيفه و إلّا كان فعله بدعة، و هو المعبّرعنه بالترجيع.

و استثنى من ذلك قصد الإشعار، للرواية، ولم يقيّد فيها بما ذكره هنا، و لذلك‏

/ 336