(1) في ابتداء التكبير(تداركه)(2) في أثنائه(ما لم يفرغ التكبير و لا يتجاوز بهما)(3) أي باليدين(الأذنين)،(4) للنهي عنه، عن النبيّ صلّى الله عليهوآله، و رواه أبو بصير عن الصادق عليهالسلام.و هذه الكيفيّة المذكورة للرفع في هذهالتكبيرات السبع(كباقي التكبيرات)(5) الواقعة في الصلاة للركوع و السجود وغيرهما. و الغرض من التشبيه مع عدم سبق ذكرحكمها إدراجه في ما ذكره هنا.(و)(6) ابتداء(وضعهما عند انتهاء التكبير كما أنّابتداء رفعهما عند ابتدائه في الأصحّ)(7) لظاهر خبر عمّار، قال: رأيت أبا عبداللّه عليه السلام يرفع يديه حيال وجههحين يستفتح.و القول الآخر جعل التكبير بأجمعه حالقرارهما مرفوعتين.و في ثالث أنّه حال إرسالهما.(و الدعاء بعد)(8) التكبيرات(الثلاث)(9) بقوله: «اللهمّ أنت الملك الحقّ لا إلهإلّا أنت سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر ليذنبي إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت»(ثمّ بعد الاثنتين)(10) بقوله: «لبيّك و سعديك و الخير في يديكو الشرّ ليس إليك و المهديّ من هديت لاملجأ منك إلّا إليك سبحانك و حنانيكتباركت و تعاليت سبحانك ربّ البيت».(ثمّ)(11) يدعو(بعد)(12) التكبيرة(السابعة)(13) سواء كانت تكبيرة الإحرام أم غيرهابقوله:«وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرضعالم الغيب و الشهادة حنيفا مسلما و ما أنامن المشركين» اقتصر الحلبي في رواية عنالصادق عليه السلام على ذلك.