بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الأول)(1) من هذه التكبيرات السبع(أن يلمس بالأخماس)(2) أي بالأصابع الخمس(أو يدرك بالحواسّ)(3) الخمس الظاهرة، أمّا الباطنة فيمكنإدراكه بها بوجه(أو أن يوصف بقيام أو قعود. و الثاني: أنيوصف بحركة أو جمود)(4) أي سكون، مراعاة للمقابلة و إن كانالجمود أعمّ.(و الثالث: أن يوصف بجسم أن يشبّه. بشبه والرابع: أن تحلّه الأعراض أو تؤلمهالأمراض)(5) أي لا تتعلّق به الأمراض فتؤلمه لا أنّهيجوز تعلّق أمراض به و لكن لا تؤلمه، كماهو ظاهر التركيب.و من قبيل هذا التركيب قوله تعالى الَّذِيرَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍتَرَوْنَها.وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ و لايَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً أي لاعمد لها فترى، و لا تكفروا به، و لا مسألةتقع منهم بضرب من التأكيد.و منه قولهم: فلان لا يهتدى بمنارة و لايرجى خيره، أي لا منار له يهتدى به و لا خيرفيه فيرجى، و من الشعر قولهم:من أناس ليس في أخلاقهم *** عاجل الفحش و لاسوء الجزعو المراد نفي الفحش و الجزع لا نفي الفحشالعاجل و الجزع السيّء خاصّة.(و الخامس: أن يوصف بجوهر أو عرض أو يحلّ فيشيء. و السادس: أن يجوز عليه الزوال)(6) و هو العدم(أو الانتقال)(7) من مكان إلى مكان(أو التغيير من حال إلى حال.و السابع: أن تحلّه الخمس الحواسّ)(8) الظاهرة التي هي الباصرة و السامعة والشامّة و الذائقة و اللامسة التي هي منلوازم الأجسام بل الحيوان، و الخمس:الحواس الباطنة التي هي الحسّ المشترك والخيال و الوهم و الحافظة و المتخيّلة و إنكانت منفيّة عنه تعالى أيضا إلّا أنّالإطلاق لا ينصرف إليها، و إرادة الخمسمنها بعيدة، و في تحقّقها شكّ- أيضا-محقّق