(و روي التسبيح بعده سبعا و التحميد سبعا) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في محلّه.

و إنّما نسب التأويل إلى الرواية، لجوازإرادة عموم المعنى في كلّ واحدة بجميع ماذكر، بل لما هو أعمّ منه.

و استدعاء الاختلاف تأسيس معنى و هو خيرمن تأكيده يندفع، بأنّ أكثر ما ذكر متداخلمعنى و مرجعا، و بأنّ الأخبار الدالّة علىالشرعيّة ظاهرها إرادة التأكيد كروايةزرارة، عن الباقر عليه السلام: «أنّالحسين عليه السلام أبطأ عن الكلام فخرجبه النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى الصلاةفأقامه عن يمينه، و افتتح صلّى الله عليهوآله وسلّم فكبّر الحسين عليه السلام،فأعاد رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم التكبير، فأعاد الحسين عليه السلامو هكذا سبعا فجرت السنّة بذلك» و غيرها منالأخبار المعلّلة.

(و روي التسبيح بعده سبعا و التحميد سبعا)

(1) ذكره ابن الجنيد، و نسبه إلى الأئمّةعليهم السلام، و لم نقف عليه. و كذا اعترفالمصنّف في الذكرى بذلك.

[الثانية: سنن النيّة]

(الثانية: سنن النيّة) (و هي خمس:)(الاقتصار)

(2) بها

(على القلب)

(3) من غير أن يضمّ إليه اللسان، إذ لا مدخلللّسان في حقيقة النيّة و لا في تحقّقها، وكيف يتصوّر العاقل أنّ قصد أمر من الأموريحتاج إلى الاستعانة عليه باللسان!؟ ونبّه بذلك على خلاف بعض الأصحاب حيثاستحبّ في النيّة الجمع بين القلب واللسان، و هو بالإعراض عنه حقيق، إذ لادليل عليه من الشارع، و التلفظ بها مطلقاأمر حادث.

(و تعظيم اللّه جلّ جلاله مهما استطاع)،

(4) ليتحقّق الإخلاص المأمور به فيالعبادة، فإنّ‏

/ 336