(و استحضار إنّه أكبر من أن يحيط به وصفالواصفين، و يلزمه احتقار جميع ما عداه منالشيطان و الهوى المطغيين و النفسالأمّارة بالسوء) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(و استحضار إنّه أكبر من أن يحيط به وصفالواصفين، و يلزمه احتقار جميع ما عداه منالشيطان و الهوى المطغيين و النفسالأمّارة بالسوء)

(1) فإنّ العبد متى عرض له أمران: أحدهمامراد للّه و الآخر مراد للشيطان أو للهوىأو للنفس الأمّارة، فاختار مراد غيراللّه، فهو عنده أكبر من اللّه التزاما،بل يكون عبدا له على الحقيقة و إن كانيعترف للّه بالعبوديّة باللسان.

قال اللّه تعالى أَ فَرَأَيْتَ مَنِاتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ و قال صلّى اللهعليه وآله:

«تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار». و أطلقعليه العبوديّة لها، لإيثاره لهما و ميلهإليهما و إن اعتقد مع ذلك معبوديّة اللّهتعالى، نسأل اللّه العافية و المسامحة.

(و الخشوع)

(2) و هو- هنا- الخضوع و التطامن و التواضعكما مرّ.

(و الاستكانة)

(3) استفعالة من الكون، أو افتعالة منالسكون، و هي الذلّة و المسكنة

(عند التلفّظ بها و الإفصاح بها مبيّنةالحروف و الحركات).

(و الوقف على أكبر بالسكون)،

(4) لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله:«التكبير جزم».

و المراد من عدم سكونه الذي هو خلافالأولى: إعرابه مع وصله بكلام بعده- أمّادعاء الاستفتاح أو القراءة، فإنّه حينئذجائز- لا إعرابه مع الوقف عليه، فإنّه لحنمبطل.

و في حكم الإعراب هنا الروم و الإشمام والتشديد، لأنّها ليست بجزم.

(و إخلاؤها من شائبة المدّ في همزة اللّه وباء أكبر، بل يأتي بأكبر على وزن أفعل)

(5) و احترز بالشائبة المذكورة عمّا لوتحقّق المدّ في الموضعين، فإنّ التكبيريبطل به و إن لم يقصد الاستفهام بالأوّل، والجمع بالثاني على أصحّ القولين، إذ لااعتبار للقصد في دلالة اللفظ على معناهالموضوع له.

و كذا يستحبّ ترك المدّ الزائد علىالطبيعي على الألف الذي قبل الهاء فياللّه،

/ 336