(و جهر الإمام بها)، - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا يجوز إسقاطه رأسا، لوجوب المدّالطبيعي فتبطل به الصلاة.

(و جهر الإمام بها)،

(1) للخبر السالف، و ليعلم به المأمومفيتحرّم بعده، تحقيقا للقدوة.

و لو لم يجهر بها لم يصحّ تحريم المأمومإلى أن يتحقّق تحريم الإمام بإشارة و شروعفي قراءة و نحوهما.

(و أسرار المأموم)

(2) بها كما يسرّ بباقي أذكاره مطلقا

(و رفع اليدين بها كما مرّ)

(3) خلافا للمرتضى حيث أوجبه، تأسّيابالنبيّ و الأئمة عليهم السلام.

و الأمر به في قوله تعالى وَ انْحَرْ فقدروى ابن سنان، عن الصادق عليه السلام أنّهرفع اليدين حذاء الوجه.

و أجيب بأنّ الفعل أعمّ من الواجب، والأمر هنا للندب إن ثبت إرادته، و سيأتي لهتفسير آخر.

(و أن يخطر بباله عند الرفع: اللّه أكبرالواحد الأحد الذي ليس كمثله شي‏ء، لايلمس بالأخماس و لا يدرك بالحواسّ)

(4) كما روي عن عليّ عليه السلام، فسرّ بذلكالتكبيرة الأولى أعمّ من تكبيرة الإحرام.

[الرابعة: سنن القيام‏]

(الرابعة: سنن القيام) (و هي أربع و عشرون:)(الخشوع)

(5) و قد تقدّم تفسيره، و يجوز أن يراد بههنا: الخوف من اللّه تعالى و التذلّل إليهكما فسّر به قوله تعالى الَّذِينَ هُمْفِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ بحيث‏

/ 336