بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سورة الحمد، و ذلك أنّ قوله تعالىالْحَمْدُ لِلَّهِ إنّما هو أداء لما أوجباللّه على خلقه من الشكر، و شكر لما وفّقعبده من الخير.رَبِّ الْعالَمِينَ.توحيد له و تمجيد و إقرار بأنّه الخالقالمالك لا غيره.الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ استعطاف و ذكرآلائه و نعمائه على جميع خلقه.مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إقرار بالبعث والحساب و المجازاة. و إيجاب ملك الآخرة لهكإيجاب ملك الدنيا.إِيَّاكَ نَعْبُدُ رغبة و تقرّب إلىاللّه تعالى و إخلاص له بالعمل دون غيره.وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ استزاده منتوفيقه و عبادته، و استدامة لما أنعم عليه.اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَاسترشاد و اعتصام بحبله، و استزاده فيالمعرفة لربّه عزّ و جلّ، و لعظمته وكبريائه.صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْتوكيد في السؤال و الرغبة، و ذكر لما تقدّممن نعمه على أوليائه، و رغبة في مثل تلكالنعم.غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ استعاذةمن أن يكون من المعاندين الكافرينالمستخفّين به و بأمره و نهيه.وَ لَا الضَّالِّينَ اعتصام من أن يكون منالذين ضلّوا عن سبيله من غير معرفة فهميحسبون أنّهم يحسنون صنعا.».
(و الترتيل)،
(1) لقوله تعالى وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَتَرْتِيلًا(و هو)(2) بناء على أنّ الأمر هنا