(1) في القراءة(لخوف الضيق)(2) احتياطا في الوقت، أمّا مع ظنّه فيجب.(و الاقتصاد)(3) و هو التوسّط في القراءة(للإمام)،(4) تخفيفا على المأموم، بل الاقتصار علىالسور القصار مع احتياج بعض المأمومين إلىالتخفيف بها، لرواية إسحاق بن عمّار، عنالصادق عليه السلام قال: «ينبغي للإمام أنتكون صلاته على أضعف من خلفه».(و)(5) قراءة السور(المطوّلات من المفصّل في)(6) صلاة(الصبح كالقيامة و عمّ)(7) و هي حدّها الأخير. و اختلف في حدّها منالجانب الآخر، فالمشهور سورة محمّد صلّىالله عليه وآله.(و)(8) كذا يستحبّ قراءة طوال المفصّل في(نفل الليل و المتوسّطات)(9) منه(في الظهر و العشاء كالأعلى و الشمس)(10) و ما بينهما و فوقهما إلى عمّ(و القصار)(11) منه، و هي ما بعد الضحى إلى الآخر(في العصر و المغرب و نفل النهار)(12) سمّي بذلك، لكثرة الفصول بين سوره.و ليس في أخبارنا تصريح بهذا الاسم و لاتحديد، و إنّما الموجود ما ذكره المصنّفرحمه اللّه هنا من أمثلة السور و نحوها فيتلك الصلوات.(و)(13) قراءة(الجمعة و الأعلى في عشاءيها)(14) أي عشاءي الجمعة على طريقة الاستخدام،من قبيل:فسقي الغضا و السّاكنيه و إن *** هم شبّوهبين جوانح و قلوبإذ المراد من الجمعة أوّلا السورة، وبضميرها اليوم، و المعنيان مستعملان للفظالجمعة.