(1) قبله، بحيث يقع بتمامه قبل أن يهوي له(رافعا يديه)(2) كما مرّ(ثمّ يرسلهما)(3) بعد الفراغ منه. و الضمير يعود إلىاليدين و المدلول عليهما بالرفع. هذا هوالمشهور، و رواه زرارة عن الباقر عليهالسلام: «إذا أردت أن تركع فقل و أنت منتصب:اللّه أكبر».و جوّز الشيخ رحمه اللّه في الخلاف الهويّبه، و الظاهر جوازه و إن كان أدون فضلا.و به صرّح المصنّف في الذكرى و الدروس، وأوجب جماعة التكبير له، و بعضهم الرفعمعه، عملا بظاهر الأمر و الفعل، و هو محمولعلى الندب جمعا.(و التجافي)(4) و أصله النبوّ و الارتفاع. قال الجوهري:«يقال: جافى جنبه عن الفراش أي نبأ»، والمراد هنا: عدم إلصاق يديه ببدنه، بليخرجهما عنه بالتجنيح الآتي و فتح الإبطينو إخراج الذراعين عن الإبطين.و قد يطلق التجنيح على جميع ذلك.(و ردّ الركبتين إلى خلف و بروز اليدين)،(5) و الظاهر أنّ حدّهما ما اعتيد بروزه، وهو الراحة و الأصابع و ما جاوزهما إلىالزند،(و دونه)(6) أن يكونا(في الكمّين)(7) نسب ذلك في الذكرى إلى الأصحاب، لعدموقوفه على مستنده.