بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
البيوت التي يصلّى فيها بالليل بتلاوةالقرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجومالسماء لأهل الأرض»، إلى غير ذلك منالأخبار.و هذا كلّه إنّما يدلّ على فضيلتهاالعظيمة، أمّا أفضليّتها فلا، كما مرّ.(و قصرها تابع لقصر الفريضة)(1) إلّا أنّ معنى قصرها: سقوطها رأسا بخلافقصر الفريضة.و منه يظهر كونها في السفر سبع عشرة ركعة،و أنّ الساقط منها ما هو، فهو كالمتمّ لماسبق من الحكم بتنصيفها في السفر و المبيّنله، و هذا الحكم في غير الوتيرة موضع وفاق،و فيها على المشهور، بل كاد يكون إجماعا.و ربما قيل بعدم سقوطها سفرا، لروايةالفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام:«إنّما صارت العشاء مقصورة و ليس تتركركعتاها، لأنّها زيادة في الخمسينتطوّعا، ليتمّ بها بدل كلّ ركعة منالفريضة ركعتان من التطوّع».قال المصنّف في الذكرى: «و هذا قويّ،لأنّه خاص و معلّل إلّا أن ينعقد الإجماععلى خلافه» انتهى.و نبّه بالاستثناء على دعوى ابن إدريسالإجماع على سقوطها، و لم يثبت كيف، والشيخ قد صرّح في النهاية بعدمه، و لا دليلصريحا على سقوطها، بحيث يعارض خبر الفضل،بل الأخبار إمّا مطلقة أو عامّة بحيث يمكناستثناؤها، فالقول بثبوتها ليس ببعيد لولا مخالفة المشهور.