بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بذلك و إن كانت النصوص متظافرة بها.و قد روي أنّهم كانوا يتّخذون السبح منتربة حمزة عليه السلام قبل قتل الحسينعليه السلام، و أنّ فاطمة عليها السلامكان لها سبحة منها، فلمّا قتل الحسين عليهالسلام اتّخذت من تربته الشريفة. و ندبإليها الأئمة عليهم السلام.و من قرائن إرادة العموم نقله عن سلّاررحمه اللّه بعد ذلك اللوح المتّخذ من خشبقبورهم عليهم السلام، و لأنّ شرف التربةأقوى من شرف الخشب.
(و الإفضاء بجميع المساجد إلى الأرض)
(1) و ليس هذا تكرار لما سبق من قوله:«و استغراق ما يمكن استغراقه منها»، لأنّالغرض من السابق مجرّد وضعها و إن لم تكنعلى الأرض، و هنا زيادة كونها على الأرض(و أقلّ الفضل في الجبهة مساحة درهم)(2) بغليّ، بل ذهب المصنّف في الذكرى إلىعدم جواز النقصان فيها عنه، أمّا غيرها منالمساجد فأقلّ الفضل فيه ما يزيد عنالمسمّى بيسير، إذ لا خلاف في إجزاءالمسمّى منه.و في العبارة شائبة قصور عن المراد، إذالمقصود من الفضل- في ذلك و نظائره-:المزية الزائدة عن أقلّ الواجب، و مع ذلكلا ينطبق على القولين، لأنّا إذا اعتبرنافي الجبهة قدر الدرهم، فأقلّ الفضل فيهاما يزيد عنه يسيرا، و إن اكتفينا بالمسمّىكغيرها، فأقلّ الفضل فيها ما يزيد عنالمسمّى يسيرا كغيرها.و كأنّه حاول بذلك الخروج من الخلاف معتجويزه النقصان عن درهم، فجعل أقلّ الفضلفيه ليخرج به من الخلاف، فجعل ما فيه منالخلاف لا فضل فيه زائدا على أصل الواجب.(و الإرغام بالأنف)(3) و هو وضعه على الرغام- بالفتح، و هوالتراب- مضافا إلى الأعضاء السبعة، لقولالنبيّ صلّى الله عليه وآله: «السجود علىسبعة أعظم.