(1) رواه حمّاد.(و استشعار التنزيه)(2) عند قوله: سبحان اللّه، ليطابق اللفظالقلب.(و الزيادة فيه كما مرّ)(3) في الركوع بأن يقوله ثلاثا أو خمسا أوسبعا فما زاد مع كونه منفردا، أو حبّالمأموم الإطالة(فقد عدّ أبان بن تغلب على الصادق عليهالسلام ستّين تسبيحة في الركوع و السجود)،(4) و لا يتقيّد في جانب الكثرة بذلك، بلتستحبّ الزيادة ما دام القلب مقبلا.(و الدعاء أمامه)(5) أي أمام التسبيح:(اللهمّ لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت وعليك توكّلت و أنت ربّي سجد لك سمعي و بصريو شعري و عصبي و مخّي و عظامي، سجد وجهيالبالي الفاني للّذي خلقه و صوّره و شقّسمعه و بصره، تبارك اللّه أحسن الخالقين)(6) كذا خرّجه الشيخ في المصباح مع تغييريسير، و الذي رواه في التهذيب عن الصادقعليه السلام و نقله المصنّف في الذكرى ماذكره هنا إلى قوله: «و أنت ربّي سجد وجهيللذي خلقه و شقّ سمعه و بصره، و الحمد للّهربّ العالمين تبارك اللّه أحسن الخالقين».(و التكبير للرفع معتدلا في القعود)،(7) رواه حمّاد(رافعا يديه فيه)(8) كما مرّ(ثمّ الدعاء جالسا)(9) بين السجدتين(و أدناه أستغفر اللّه ربّي و أتوب إليه)(10) رواه حمّاد. و ليس في التهذيب بخطّالشيخ رحمه اللّه لفظ «اللّه» بعد«أستغفر»، و تبعه المصنّف في