(1) في رفع الأيمن و انخفاض الأيسر:(اللهمّ أمت الباطل و أقم الحقّ، و قول:بسم اللّه و باللّه و الحمد للّه و خيرالأسماء للّه)(2) هكذا رواه أبو بصير، عن الصادق عليهالسلام مع ما بعده من التحيّات و الدعاء.و أكثر الأصحاب و منهم الشيخ في المصباحافتتحوه بقولهم: بسم اللّه و باللّه والأسماء الحسنى كلّها للّه(و بعد)(3) قوله: و أشهد أنّ محمّدا(عبده و رسوله)(4) يقول:(أرسله بالحقّ بشيرا و نذيرا بين يديالساعة، و أشهد أنّ ربّي نعم الربّ و أنّمحمّدا نعم الرسول، و بعد الصلاة علىالنبيّ و آله صلّى اللّه عليه و عليهم)(5) في التشهّد الأول يقول:(و تقبّل شفاعته في أمّته و أرفع درجته،ثمّ يقول: الحمد للّه ربّ العالمين، مرّة،و أكمله ثلاث)(6) مرّات.(و يختصّ تشهّد آخر الصلاة)(7) سواء لم يكن سواه كالثنائيّة أم كانثانيا كغيرها(بعد قوله: نعم الرسول بقوله: التحياتللّه، الصلوات الطاهرات الطيّباتالزاكيات الغاديات الرائحات السابغاتالناعمات للّه، ما طاب و طهر و زكى و خلص وصفا فللّه، ثم يكرّر التشهّد)(8) فيقول: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحدهلا شريك له و أشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله(إلى)(9) قوله:(نعم الرسول)(10) ثم يقول:(و أشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ اللّه يبعث من في القبور، الحمد للّهالذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا أنهدانا اللّه، الحمد للّه ربّ العالمين،اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد، و باركعلى محمّد و آل محمّد، و سلّم على محمّد وآل محمّد، و ترحّم على محمّد و آل محمّد،كما صلّيت و باركت و ترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد).(11) روى ذلك كلّه أبو بصير، عن الصادق عليهالسلام، و زاد بعد ذلك: «اللهمّ صلّ علىمحمّد و آل محمّد و اغفر لنا و لإخوانناالّذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل فيقلوبنا غلّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوفرحيم، اللهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد وامنن عليّ