بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
للإمام و الإسرار للمأموم و تخيّرالمنفرد كما ذكره في غيرهما من الأذكار معمشاركتهما لها في الحكم و غير ذلك، لكن ماذكر يحصل به الغرض من العدد الموافقللخبرين تقريبا، فإن أريد حصره
(ففي الركعة الأولى مائة و ثمانون)
(1) كذا بخطّ المصنّف رحمه اللّه.و المحصّل منها إنّما هو مائة و تسعة وسبعون، و هو الموافق لما سيأتي في بقيّةالركعات و جملة الصلوات، و كأنّه أرادالتقريب أيضا.توضيح ذلك: أنّ في التوجّه إحدى و عشرينسنّة، و في النيّة خمسا، و في التحريمةتسعا، و في القيام أربعا و عشرين، و فيالقراءة خمسين، و في الركوع ثلاثين، و فيالسجود خمسين. و جملة ذلك مائة و تسعة وثمانون ينقص منها عشرة،(لسقوط وظائف القنوت العشر)(2) من جملة أعداد القيام يبقى منه أربععشرة، فالمجتمع ما ذكرناه.(و في)(3) الركعة(الثانية مائة و أربع و خمسون، لسقوط)(4) سنن(التوجّه و التكبير و النيّة عدا إحضارالقلب)(5) و ذلك أربع و ثلاثون(و سقوط التعوّذ)(6) و هو سنّة واحدة، فالساقط خمس و ثلاثون.(و إضافة)(7) سنن(القنوت)(8) العشر يصيّر الناقص خمسا و عشرين منجملة أعداد الركعة الأولى، و هي مائة وتسعة و سبعون يبقى ما ذكر(و في كلّ من الثالثة و الرابعة مائة وخمسة و ثلاثون، لسقوط القنوت)(9) منهما، و سننه عشر.(و خصائص السورة)(10) و هي تسع:أ: مطوّلات المفصّل في الصبح.ب: متوسّطاته في الظهر و العشاء.ج: قصاره في العصر و المغرب.د: الجمعة و الأعلى في عشاءيها.ه: الجمعة و التوحيد في صبحها.و: الجمعة و المنافقين فيها و في ظهريها.ز: العدول عن غيرهما إليهما ما لم ينتصف.ح: الإنسان و الغاشية في صبح الاثنين والخميس.ط: استحباب التغاير في السورة.