(الفصل الثالث في منافيات الأفضل) (و هياثنتان و خمسون:) (مقاربة القدمين)
(1) في حال القيام(زيادة على ما ذكر)(2) و هو قدر ثلاث أصابع مفرّجات إلى شبر(و الدخول في الصلاة متكاسلا)،(3) لأنّ اللّه تعالى قد ذمّ ذلك فقال وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُواكُسالى(أو ناعسا أو مشغول الفكر)(4) بشيء من أمر الدنيا، بل الآخرة.و بالجملة كلّ ما ينافي الإقبال عليهابالقلب.(أو مشدود اليدين اختيارا، و إحضار غيرالمعبود بالبال)(5) روى أبو بصير، عن الصادق عليه السلامأنّه قال: «إذا قمت إلى الصلاة فاعلم أنّكبين يدي اللّه، فإن كنت لا تراه فاعلم أنّهيراك، فأقبل على صلاتك و لا تمتخط و لاتبصق و لا تنقض أصابعك و لا تورّك، فإنّقوما عذّبوا بتنقيض الأصابع و التورّك فيالصلاة».(و التثاؤب و التمطّي)،(6) لقول الصادق عليه السلام فيهما:«إنّهما من الشيطان».(و العبث باللحية و الرأس و البدن)،(7) لفحوى رواية أبي بصير، السالفة.(و التنخّم