(1) بضمّ الباء(و خصوصا إلى القبلة و اليمين و بين يديه،أمّا تحت القدمين أو اليسار فلا)،(2) لرواية طلحة بن زيد، عن الصادق، عن أبيهعليهما السلام قال: «لا يبزقنّ أحدكم فيالصلاة قبل وجهه و لا عن يمينه، و ليبزقنّعن يساره و تحت قدمه اليسرى».و الأولى أخذ النخامة في ثوب تأسّيابالنبيّ صلّى الله عليه وآله.(و الامتخاط و الجشاء)(3) بكسر الجيم و المدّ.(و التنحنح)(4) على وجه لا يستبين معه حرفان و إلّافالمشهور التحريم و الإبطال.(و فرقعة الأصابع)(5) و قد تقدّم في الخبر السالف أكثر ذلكصريحا و الباقي فحوى.و المراد من تنقيض الأصابع فيه: فرقعتهافيسمع لها صوت.قال الجوهري: «إنقاض العلك تصويته و هومكروه».و نقل في الغريبين عن الأزهري في قولهتعالى أَنْقَضَ ظَهْرَكَ «أي أثقله حتىسمع نقيضه أي صوته».و روي أنّ النبي صلّى الله عليه وآله سمعفرقعة رجل خلفه في الصلاة، فلمّا انصرفقال صلّى الله عليه وآله: «أما إنّه حظّهمن صلاته».(و التأوّه بحرف و الأنين به)(6) اختيارا، لقربه إلى الكلام.و عن علي عليه السلام: «من أنّ في صلاتهفقد تكلّم».