بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و أصل التأوّه قول: «أوه» عند الشكاية والتوجّع.و المراد هنا النطق به على وجه لا يظهر منهحرفان، و الأنين مثله على ما ذكره أهلاللغة، و قد يخصّ الأنين بالمريض.
(و مدافعة الأخبثين:)
(1) البول و الغائط(و الريح)،(2) لاستلزامه سلب الخشوع، و لقول النبيّصلّى الله عليه وآله: «لا تصلّ و أنت تجدشيئا من الأخبثين»، و عن الصادق عليهالسلام: «لا صلاة لحاقن و لا حاقنة، و هوبمنزلة من هو في ثوبه».و مثله مدافعة النوم، و قد ورد أنّهالمراد بالسكر في قوله تعالى لاتَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْسُكارى و إنّما يكره إذا عرضت المدافعةقبل الصلاة و الوقت متّسع، أمّا لو عرضت فيأثناء الصلاة لم يكره الإتمام، لعدمالاختيار، و تحريم القطع.نعم لو عجز عن المدافعة أو خشي ضررا جاز، وكذا مع ضيق الوقت.(و رفع البصر إلى السماء)،(3) للنهي عنه(و تحديد النظر إلى شيء بعينه)(4) و إن كان بين يديه، بل ينظر نظر خاشع.(و التقدّم و التأخّر إلّا لضرورة)(5) فيفعل ما لا يكثر منه.(و مسح التراب عن الجبهة إلّا بعد الصلاةفإنّه سنّة)،(6) لرواية الحلبي عن الصادق عليه السلام:أنّ أبا جعفر عليه السلام كان يمسح جبهتهإذا ألصق بها التراب، و قد تقدّم.(و تفريج الأصابع في غير الركوع)(7) و روي ذلك في جملة أخبار دلّت على الضمّفي الحالات غيره.(و لبس الخفّ الضيّق)،(8) لمنافاته الخشوع.(و حلّ الأزرار لفاقد الإزار)،(9) لقول علي عليه السلام: «لا يصلّ الرجلمحلول الأزرار إذا لم يكن عليه إزار».(و الإيماء)