بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و في التسليم ستّ: قصد الإمام المؤتمّ، وبالعكس، و قصد الإمام أنّه مترجم عن اللّهسبحانه، و إيماؤه بصفحة وجهه، و كذاالمأموم، و تسليمة أخرى على يساره إن كانعليه أحد.و جملة ذلك ثمان و خمسون لا يتكرّر في كلّصلاة بل بحسب ما يتّفق من الأسبابالمذكورة.(و)(1) يضاف إليها(المقارن من سنن الجمعة)(2) و هو ستّ(و)(3) من سنن(العيد)(4) و هو سبع،(و)(5) من سنن(الكسوف)(6) و غيره من الآيات، و هو أربع عشرة(و)(7) من(سنن الطواف)(8) و هو ستّ(و)(9) من سنن(الجنازة)(10) و هو عشرون،(و)(11) من(سنن الملتزم)(12) و هو خمس عشرة(و)(13) وظائف(الجماعة)(14) بأسرها و هي مائة و خمس(و هو)(15) أي المجتمع من ذلك(مائة و ثلاث و سبعون، يصير الجميع ثلاثةآلاف و إحدى و خمسين سنّة).(16) و ذلك واضح(يضاف إلى المقارنات الواجبة)(17) المذكورة في الرسالة الألفيّة(فعلا)(18) و هي المذكورة في فصل المقارناتالواجبة،(و تركا)(19) و هي المذكورة في فصل المنافيات(و هي تسعمائة و تسع و أربعون، إذ ينقص منالألف و التسع)(20) التي حصرها في آخر فصل المنافيات جملةفروض(المقدّمات و هي ستّون)(21) كما أشار إليها ثمّ بقوله: «فهذه ستّونفرضا».(و ذلك)(22) المجتمع من الوظائف الواجبة والمندوبة المقارنة(تقريبا)(23) بالنظر إلى ما اختار ذكره، و تحقيقا فيالعدد نفسه(أربعة آلاف كاملة متعلّقة بالصلاةالتامّة و للّه الحمد).(24) لكن في الحصر أنّه ذكر هنا مقارناتالصلوات الواجبة كلّها المندوبة، و لميذكر من العدد الواجبة سوى مقارناتاليوميّة، و لقد كان ذكر الواجب أولى إلّاأنّه لمّا تمّ معه العدد من المندوب دونالواجب اقتصر عليه، رعاية لمناسبةالمقصود منه.